واصل حزب الله، اليوم الخميس، عملياته ضد المواقع والقوات الإسرائيلية، إذ أعلن الحزب، اليوم، استهداف مقاتليه تجمعا لجنود الاحتلال في «بيت هلل» بدفعة صاروخية، دعما لقطاع غزة ومقاومته، ودفاعا عن لبنان وشعبها. وفي عملية أخرى، استهدف الحزب تجمعًا لجنود جيش الاحتلال في محيط موقع المرج بوابل من الصواريخ، إلى جانب استهداف تجمعًا آخر في «كفرجلعادي» بدفعة صاروخية، فيما جدد قصفه لمستوطنة «كريات شمونة» بدفعة صاروخية كبيرة. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الإنذارات في «كريات شمونة» وما حولها تدوي دون توقف، حيث أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن صفارات تم تفعيلها في «كريات شمونة» و«مرجليوت» و«كفر جلعادي» و«ميسكاف عام» وبلدات أخرى في الشمال الإسرائيلي. وأضافت أن دوي صفارات هي الأولى، منذ سقوط صواريخ، أمس، والتي أدت إلى مقتل الزوجين رويتال يهود، وديفير شارفيت. وفي سياق متصل، قال إيتان دافيدي، رئيس لجنة مستوطنة مارجليوت، بعد أن أصاب صاروخ منزل في المستوطنة،: «لقد كان هجومًا واسع النطاق للغاية، وتم تجنب كارثة كبرى بأعجوبة»، مضيفا :«على دولة إسرائيل أن تستمر وتبذل كل ما في وسعها حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم».