الذراع اليمني ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ولاحق معه المتخابرين في السجون الأسرائيلية.. إنه روحي مشتهي الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اغتياله إلى جانب المسؤولين الأمنيين في الحركة سامح السراج وسامي عودة، في غارات جوية قبل 3 أشهر تقريبًا، فيما لم تعلق حركة حماس على الإعلان. ونقل موقع موقع «i24» العبري عن جيش الاحتلال أنه جرى استهداف قادة «حماس» خلال تواجدهم في مجمع تحت الأرض محصن ومجهز في شمال قطاع غزة والذي كان بمثابة مقر إقامة للقادة. من هو روحي مشتهي؟ - مواليد 1959 في حي الشجاعية شمال قطاع غزة. - خليفة سياسي محتمل لقائد «حماس» يحيى السنوار. - كان رفيقاً للسنوار في صفقة الإفراج وتبادل الأسرى الفلسطينيين «وفاء الأحرار» مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011. - أحد القيادات المحدودة التي كانت على علم بعملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر2023. - أحد المؤسسين للجهاز الأمني المعني بكشف الجواسيس وملاحقتهم «مجد» مع السنوار وخالد الهندي، بتكليف من مؤسس «حماس» أحمد ياسين، في عام 1986. - لاحق للمتخابرين مع الاحتلال خلال فترة أسره في السجون الإسرائيلية. - اًُتهم هو والسنوار بقتل 2 من المتخابرين داخل السجن الإسرائيلي، والتحقيق مع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية بتهمة العمل لصالح جهاز «الشاباك» من أجل تقديم معلومات عن معتقلين برفقتهم. - بعد تحريره تولى «ملف الشهداء والجرحى والأسرى»، وعمل على تطوير «نظام داخلي مخصص» لإدارة الملف. - بعد الدورة الثانية للمكتب السياسي ل«حماس» أصبح مشتهى والسنوار أكثر قوة في الحركة، ونجحا في تشكيل ما يمكن أن يوصف ب«جناح متشدد» يقوده الأسرى المحررون في صفقة شاليط داخل وخارج قطاع غزة، وباتوا يسيطرون على مفاصل العمل السياسي والعسكري والأمني للحركة. - 2015، دعا مشتهى علناً «كتائب القسام» إلى اختطاف المزيد من الإسرائيليين من أجل إبرام المزيد من صفقات تبادل الأسرى. - 2015، أدرج مشتهى مع السنوار، ومحمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، حيث جاء في القرار الأمريكي أن مشتهى من مؤسسي «كتائب القسام». - 2017 خلال إجراء الانتخابات الداخلية للحركة أصبح السنوار رئيساً للمكتب السياسي في غزة، ونجح مشتهى في أن يكون أحد أبرز أعضائه وتولى مهام عدة منها: المسؤولية عن اللجنة الاقتصادية المختصة في الشأن المالي للحركة، ثم بعد نحو عامين تولى ملفت التنسيق مع مصر.