بعد إعلان حزب الله استهداف مقر الموساد في تل أبيب ب«صاروخ قادر1»، أعلن حزب الله، اليوم الأربعاء، تصدي وحدات دفاعه الجوية لطائرتين حربيتين إسرائيليتين مقابل بلدتي حولا وميس الجبل جنوبلبنان، بالأسلحة المناسبة، مشيرا إلى أن مقاتليه أجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية. وللمرة الثانية، أشار الحزب إلى قصفه مستوطنة «كريات موتسكين» بوابل من صواريخ «فادي 1»، إلى جانب قصفه مصنع «المواد المتفجرة» في منطقة «زخرون» بوابل من صواريخ فادي 3. وبالرغم من كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، لاسيما في جنوب البلاد، وشرقها، قال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله، لوكالة «رويترز» إن إطلاق حزب الله صواريخ من مناطق استهدفتها إسرائيل مسبقا يثبت قدرة الحزب على إخفاء أسلحته. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال مهاجمة طائراته 280 موقعا في لبنان منذ صباح اليوم، زاعما أن جميع المواقع تابعة لحزب الله. قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يدرس رفع مستوى شدة الهجمات في لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه مستمر في ضرب حزب الله وتجريده من قدراته وبناه التحتية العسكرية، مضيفا أن من بين الأهداف التي هاجمها اليوم منصات لإطلاق الصواريخ على صفد ونهاريا ومستودعات أسلحة في النبطية.