«يديعوت أحرونوت»: الرد على حزب الله قد يؤجل إقالة «جالانت» (تفاصيل)

مع تصاعد التوترات على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وتلويح سلطات الاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن مشاورات أمنية «دراماتيكية» تجري بخصوص الرد على حزب الله اللبناني من المحتمل أن تؤجل إقالة يوآف جالانت، وزير الدفاع.
إلى ذلك، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عن إحباطه هجوم لحزب الله ضد شخصية أمنية كبيرة سابقة (لم يذكر اسمها)، باستخدام قنبلة من نوع «كليمجور»، والتي كان من المقرر أن تنفجر في الأيام المقبلة بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
كما أكد الجهاز الأمني الإسرائيلي أن حزب الله هو من كان وراء محاولة تفجير سابقة في حديقة «ياركون» بتل أبيب العام الماضي.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن التقارير زعمت أن «الشاباك» اكتشف جهاز «كاليمجور» من النموذج الذي يستخدمه حزب الله كثيرًا من أجل اغتيال ذلك المسؤول الرفيع السابق.
كما ذكرت التقارير أنه «في هذه المرحلة لا يمكن التوسع في التفاصيل أبعد من ذلك.وبحسب الصحيفة فإن تقييم النظام الأمني هو أن عناصر حزب الله المتورطين في الحادث الحالي كانوا وراء الهجوم في سبتمبر 2023».
وتطرقت الصحيفة إلى هجوم العام الماضي، قائلة أنه بعد ساعات من الانفجار الذي وقع في متنزه ياركون، اعتقل جنود الاحتلال 2 من المشتبه بهم في سيارة وسط الطريق السريع 431 المزدحم، وفي وقت لاحق، تم تقديم عدة لوائح اتهام في الانفجار الذي تم تعريفه على أنه «نشاط تخريبي معادٍ».
وأشارت «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى أنه في شهر مارس من العام الماضي، وقع انفجار عند مفرق «مجدو» نفذه مقاتل من حزب الله تمكن من اختراق الحدود من لبنان دون أن يتم القبض عليه، ووصل إلى المفترق الواقع على بعد 70 كيلومترا جنوب الحدود استخدم عبوة «كليمجور»، قبل أن يتم القبض عليه على بعد بضعة كيلومترات من الحدود.
وحينها قال جيش الاحتلال، إنه قتل شخصا تسلل من الأراضي اللبنانية، وهو المسؤول عن تنفيذ التفجير الذي وقع في مفترق مجدو (جنوب حيفا).
وأضاف الجيش أنه يحقق في مسؤولية حزب الله اللبناني عن العملية قرب حيفا، داعيا إلى الاستعداد لحدث على جبهات عدة، بينها إيران، فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال أن المنفذ هو من أصل فلسطيني.
وزعمت الصحيفة العبرية بأن القاسم المشترك في هذه العمليات، هو «كلايمور» وهو لقب لنموذج من«الألغام» تم تطويره في الأصل في الولايات المتحدة، مضيفة أن إيران «كسرت حقوق الملكية» ووفرت مثل هذه العبوات الناسفة.
وأشار رون بن يشاي، معلق الصحيغة إلى أنه عندما يتم ذلك يتم تنشيط «الشحنة»، فهي تركز شعاعًا من الكريات المعدنية نحو هدف واحد ويمكنها حتى اختراق سيارة جيب مدرعةعند تفعيلها ضد مجموعة، إلى جانب إمكانيتها إصابة العديد من الأشخاص في وقت واحد.