خلال الساعات القليلة المقبلة، اليوم الخميس، تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، حكمها على «كريم.س»، مدرس، الشهير ب«سفاح التجمع»، المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن بطرق صحراوية في القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد، عقب ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه شنقًا. «سفاح التجمع» يتحدث لأول مرة تحدث «سفاح التجمع»، لأول مرة أمام وسائل الإعلام، في الجلسة السابقة، قائلًا إنه يحب مساعدة الآخرين وكان لديه قناة على مواقع التواصل الاجتماعي لتعليم اللغة الإنجليزية، التي كان يدرسها في إحدى المدارس الانترناشونال، حيث أنه قدم إلى مصر قبل 10 سنوات من الولاياتالمتحدةالأمريكية التي درس بها «البيزنس»، ليستقر ويتزوج من مصرية، وأنجب منها طفلًا وحيدًا يُدعى «زين». وكان دفاعه طالب بعرض موكله على لجنة من خبراء الطب النفسي للكشف عن قواه العقلية والنفسية، وأكد «سفاح التجمع» ضرورة جلوسه مع محاميه «عشان في حاجات كتيرة عايز أحكيها له». حراسة أمنية مشدّدة وشهد مقر المحاكمة المنعقدة في التجمع الخامس، إجراءات أمنية مشدّدة، تزامنًَا مع وصول «سفاح التجمع» إلى «الجنايات». رفض طلب الرد يذكر أن الجلسة اليوم، تعد ال7 منذ بدء نظر القضية، عقب تقدم دفاع المتهم بطلب لرد المحكمة، والذي قوبل بالرفض من قبل محكمة استئناف القاهرة التي نظرت الطلب. مرافعة النيابة العامة في قضية «سفاح التجمع» وكانت النيابة العامة، أذاعت مرافعتها في قضية «سفاح التجمع»، إذ قال ممثلها أمام «الجنايات» مشيرًا إلى المتهم: «هذا سفاح أثيم، يتسلل انعكاس روحه الملتوية، ينبعث منه رائحة الموت، يتلوى في الظلام كالثعبان، ويستمتع بتعذيب الأرواح وانتزاع الحياة بلا رحمة، فهو ليس بإنسان؛ بل وحش يتغذى على عذاب الآخرين وكائن مشوه، يمتلك وجها يعكس جليا الشر والفساد، وعيونا تشتعل بنيران الدمار والخراب، وجبينا يُخيف الناظرين، وشفاها تتخذ من ابتسامتها طابع الرعب والموت، ولم تأخذه شفقة ولا رحمة، بضحيته الأولى (نورا) التي استدرجها إلى مسكنه في دائرة قسم شرطة القطامية، لتنفيذ مخططه الإجرامى، حين اختمرت في ذهنه رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثتها بعد قتلها، إذ قدم لها عقاقير مخدرة حتى يصل إلى ما يريد، وفعل ما في ذهنه، ثم جذب عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفًا جاذبًا طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده». ولفت إلى أن «قوادة» عرّفت المتهم على «نورا» ووصفت له مفاتيحها، وأفهمته أنها لا تحمل بطاقة هوية ولا أحد يسأل عنها وحين أصبحت بين فكيه ودلفت لمنزله، قال لها (أنتِ مش حابة تبقى معايا ليه وبتعصينى ليه، أنا مش هسيبك تمشى من هنا إلا وأنتِ جثة)، متابعًا: «المتهم قتل ضحيته الثانية (رحمة) عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث عقد العزم على قتلها لتنفيذ رغبته الشاذة في معاشرة جثث الموتى إذ قدم لها عقاقير مخدرة لشل مقاومتها وأنهى حياتها بعد أن آواها في مسكنه، مستغلًا ظروفها المعيشية كونها بلا مأوى، ثم أطبق على رقبة الضحية لمدة 10 دقائق في أثناء موتها حتى سالت دماؤها ثم قام بمعاشرتها جنسيًا». وأوضح أن «سفاح التجمع» قتل ضحيته الثالثة «أميرة» عمدا مع سبق الإصرار وقدم لها جواهر مخدرة، ولما غابت عن الوعى طوق جيدها برابطة عنق كان قد أعدها سلفًا جاذبًا طرفيها ثم علق جسدها إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده، مشيرًا إلى أن وصف ضحيته تلك ب«الجيلى»، وانتظر موتها ليستمتع بمعاشرة جثتها والتمثيل بها حيث علق رقبتها في باب الحمام.