أجرى الفريق الطبي بقسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى فاقوس المركزي، 7 مناظير قولون استكشافية للأورام السرطانية، لحالات تم استقبالها بالمستشفى محولة للتشخيص المبدئي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وتم سحب عينة من حالتين، نظرًا لوجود كتلة، ووجود تقرحات، وتم إرسال العينات للتحليل الباثولوجي للتشخيص الدقيق، على أن يتم العرض على اللجنة الطبية لتحديد العلاج المناسب للحالات في حالة إيجابية الفحوصات المعملية. وأشار الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة»، والتي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة، وقد بدأت هذه المرحلة بعد نجاح المرحلة الأولى، حيث تم تدشينها بمحافظة الشرقية في 1 أغسطس 2024، وكذلك إطلاق المبادرة للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية في 18 أغسطس 2024. وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية،أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة»،يستمر تنفيذها على مدار 100 يوم متواصلة بالمحافظة، لافتًا أنه تم تدريب الفرق الطبية جيداً على أعمال المبادرة، والتي يتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة «100 مليون صحة»، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وكذا تقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وتطعيم الأطفال المختلفين من عمر يوم وحتى 5 سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية. وأوضح «جميعة» أن مبادرة «100 يوم صحة» تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسية «100 مليون صحة»، والتي منها مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعناية بصحة الأم والجنين، ورعاية كبار السن، وعلاج أمراض سوء التغذية، وعلاج واكتشاف ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وكذلك فحص المقبلين على الزواج، ودعم الصحة النفسية، والقضاء على فيروس سي، ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية الجديدة، والتي يتم من خلالها الكشف عن سرطان «الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم»، لجميع المواطنين مجاناً من عمر 18 عام فأكثر، بهدف إكتشاف الأورام في المراحل المبكرة وعلاجها، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة، بالإضافة إلى تقديم خدمة المساعدة في الإقلاع عن التدخين.