قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الإثنين، بمعاقبة متهم بالحبس لمدة سنة لاتهامه بإحداث عاهة مستديمة لشاب في منطقة مصر القديمة. كانت النيابة العامة أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات القاهرة، ووجهت له تهمة إحداث عاهة مستديمة لشاب في مصر القديمة. وكشف أمر الإحالة أنه في يوم 19 ستمبر لسنة 2022، بدائرة قسم مصر القديمة، محافظة القاهرة، قام المتهم بضرب المجني عليه «ناصر. ع» عمدا بأن كال له ضربة واحدة باستخدام سلاح أبيض (كزلك) فأحدث به إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي خلفت لديه من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها وتمثلت في إعاقة في منتصف حركات رسغ اليد اليمنى، وفي نهاية حركة ثني الأصبعين الإبهام والسبابة، وتقدر نسبتها بنحو 10% على النحو المبين بالتحقيقات . وأوضح أمر الإحالة أن المتهم أحرز بغير ترخيص أسلحة بيضاء (كزلك- سكين) دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات . وكشفت أوراق القضية أنه بعد سماع المرافعة الشفوية ومطالعة الأوراق والمداولة، وحيث إن وقائع الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فيما شهد به ناصر عبدالحافظ، أنه على إثر قيامه بالتدخل لفض مشاجرة نشبت بين الشاهد الثاني والمتهم، قام على إثرها الأخير بالتعدي عليه بالضرب بأن كال له ضربة واحدة باستخدام سلاح أبيض استقرت بيده اليمنى فأحدث إصابته المبينة بتقرير مصلحة الطب الشرعي الذي ورد بنتيجته أنه قد تخلفت لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها تمثلت في إعاقة في منتصف حركات رسغ اليد اليمنى وفي نهاية حركة ثني الأصبعين الإبهام والسبابة وتقدر نسبتها بنحو 10%، وحيث إن الواقعة على النحو السالف بيانه قد استقام الدليل على ثبوتها وصحة إسنادها في حق المتهم «أحمد م»، مما اطمأنت إليه المحكمة من شهادة كل من ناصر عبدالحافظ، محمد سمير محمد، الرائد أحمد محمد سمير عمر سالم، معاون مباحث قسم شرطة مصر القديمة، وتقرير مصلحة الطب الشرعي . وشهد ناصر عبدالحافظ بأنه على إثر قيامه بالتدخل لفض مشاجرة نشبت بين الشاهد الثاني والمتهم، قام على إثرها الأخير بالتعدي عليه بالضرب بأن كال له ضربة واحدة باستخدام سلاح أبيض استقرت بيده اليمنى فأحدثت إصابته المبينة بتقرير مصلحة الطب الشرعي الذي ورد بنتيجته أنه قد تخلفت لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها تمثلت في إعاقة في منتصف حركات رسغ اليد اليمنى وفي نهاية حركة ثني الأصبعين الإبهام والسبابة وتقدر نسبتها بنحو 10%.