عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة إجراءات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر، وسبل التوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه الجوفية، واستعراض مقترحات التعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات المحلية في مجال استخدام ألواح الطاقة الشمسية في رفع المياه، وتفعيل دور روابط مستخدمى المياه على الآبار الجوفية في إدارة المياه وتوعية المنتفعين بمبادئ الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية. وقال وزير الري في تصريحات صحفية، الخميس، إنه تم خلال اللقاء استعراض موقف المجهودات التي تقوم بها أجهزة الوزارة المختصة ممثلة في قطاع المياه الجوفية في متابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، وإجراءات التعامل مع الآبار الجوفية المخالفة. وشدد «سويلم» على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة تجاه أي حالات يتم رصدها للتلاعب في عدادات الآبار مع إلغاء الترخيص الصادر للبئر حال التلاعب بالعداد، وأيضا التعامل الحاسم مع الآبار المخالفة في ضوء ما تمثله من تأثير صارخ على استنزاف الخزان الجوفي. وأكد وزير الري على أهمية تفعيل دور روابط مستخدمى المياه على الآبار الجوفية في إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة وتوعية المنتفعين على هذه الآبار بمبادئ الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية. وأشار «سويلم»، إلى أن الوزارة إنتهت من تحويل 145 بئر جوفي حكومي لتعمل بالطاقة الشمسية خلال السنوات القليلة الماضية، كما تستهدف تحويل تشغيل عدد 50 بئر جوفي حكومي آخر للعمل بالطاقة الشمسية ضمن خطة طموحة للوزارة لزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة في تشغيل الآبار الحكومية بإعتبارها مصدر متجدد للطاقة. وأكدت تقارير وزارة الري تنفيذ ضوابط إستخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية ومتابعة مستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كل الضوابط والإشتراطات الخاصة بإستخدام المياه الجوفية، مشددة على أن المياه الجوفية العميقة في مصر غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة مما يستلزم الاستخدام الرشيد لها من خلال تنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة وتركيب منظومة للطاقة الشمسية للآبار الجوفية بالوادي الجديد. وأوضحت التقارير، أن وزارة الري حريصة على المتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كل الضوابط والإشتراطات الخاصة باستخدام المياه الجوفية، لتحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائي الهام والإستخدام الرشيد له، موضحة أن المياه الجوفية العميقة في مصر هي مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة مما يستلزم حفر آبار بأعماق كبيرة بالإضافة للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة في رفع هذه المياه. وأشارت التقارير إلى إنه تم تنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفى، وإستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية وإضافة بيانات الآبار الجديدة بالإضافة لتركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد 85 بئر جوفي بالوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة.