حزمة حوافز جديدة ل«المصريين بالخارج»

أعلنت وزارة الخارجية والهجرة تقديم حزمة حوافز جديدة ودعم ومزايا للمواطنين المصريين فى الخارج، وتوفير التسهيلات الممكنة لهم فى كل المجالات، وبحث آفاق مساهمتهم الفاعلة فى شؤون الوطن، ومسيرة التنمية الشاملة.
وقال الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خلال افتتاحه فعاليات النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين فى الخارج»، أمس، والذى يتم تنظيمه فى القاهرة على مدار يومين، تحت شعار: «من أم الدنيا.. لكل الدنيا»، أمس، إن مؤتمر المصريين بالخارج ينعقد هذا العام بشعار: «من أم الدنيا.. لكل الدنيا»، فى إشارة إلى الانتشار الواسع لأبناء مصر فى أنحاء العالم، ويؤكد حرص الدولة على تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمصريين فى كل الدنيا.
وأشار الوزير إلى أن أبناء مصر بالخارج هم جزء عزيز من الشعب المصرى ولهم كل الحقوق وعليهم نفس الواجبات، فهم جزء مهم من قوة مصر الشاملة، وقطاع محورى من الموارد البشرية المصرية، وصوت مصر وصورتها فى كل الدنيا، فكل مواطن فى الخارج سفير لوطنه فى نطاق محيطه، ويستطيع التأثير فى الرأى العام، ونقل الصورة الحضارية عن مصر إلى العالم، بما يعزز من الاستثمار فيها، والتجارة معها، وتفهم سياستها ومواقفها،
ودعم قضاياها.
وشارك محمد جبران، وزير العمل، فى فعاليات النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين فى الخارج»، المنعقد فى القاهرة، والذى أطلقته وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تحت شعار «من أم الدنيا.. إلى كل الدنيا».
وخلال مشاركته فى جلسة «فرص وآفاق الاستثمار فى مصر»، أكد وزير العمل أن فلسفة الوزارة تقوم على أهمية تكثيف التعاون بين الجاليات المصرية بالخارج، مع الوزارة، ومكاتب التمثيل العمالى التابعة لها، لتوفير فرص عمل آمنة ومستقرة للشباب المصرى بالخارج، وتكون وزارة العمل شريكا أساسيا فى تفاصيل عقود العمل، من أجل حماية العامل، وتوفير عمالة ماهرة ومدربة لأصحاب الأعمال والشركات الخارجية.
وقال إن الوزارة تسعى لتكثيف التعاون مع القطاع الخاص، لربط التدريب، باحتياجات سوق العمل، وإطلاق مبادرات لربط المصريين بالخارج، بوطنهم الأم.
وأشار إلى تعظيم الاستفادة من صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة، والذى يقوم على إدارته مجلس إدارة، يضم ممثلى المنظمات النقابية العمالية، ومنظمات أصحاب الأعمال، ويهدف لتمويل إنشاء وتطوير وتحديث مراكز
التدريب وبرامجه.