«قطَّع جثته ووضعها في أكياس».. الإعدام شنقًا لعاطل بتهمة قتل «منجد المعادي»

أصدرت الدائرة 15 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار وجية حمزة شقوير، حكما بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل «منجد المعادي»، بعد شكه في وجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وائل فراج ومحمود ممدوح.
كانت المحكمة أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت له تهمة القتل عمدا وسبق الإصرار والترصد بمنطقة المعادي.
وكشفت التحقيقات في القضية رقم 519 لسنة 2024 جنايات المعادي والمقيدة برقم 23 لسنة 2024 كلي جنوب القاهرة، والمعروفة إعلاميا ب منجد المعادي، تفاصيل مقتل شاب يدعى أيمن عابد، مؤكدة وجود علاقة عاطفية بين المجني عليه والمدعوة أ.ي، زوجة المتهم بقتل المجني عليه سيد.س، وعقب اكتشاف زوجها وجود تلك العلاقة، قرر التخلص من المذكور وإزهاق روحه.
وذكر أمر إحالة المتهم في القضية التي حملت رقم 519 لسنة 2024 جنايات المعادي والمقيدة برقم 23 لسنة 2024 كلي جنوب القاهرة، أن المتهم قتل المجني عليه أيمن عابد عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك اعتقادًا منه بوجود علاقة بين المجني عليه وزوجته.
وتابع أمر الإحالة أن المتهم تدبر لأمره على روية منه فأعد العدة اللازمة سلاح أبيض مطواة وأكياس بلاستيكية وما إن ظفر به حتى كال له طعنة بالسلاح الأبيض استقرت برقبته فهوى أرضًا على إثرها، فأتبعها بعدة ضربات استقرت بأنحاء متفرقة بجسده فأرداه قتيلاً.
وأكمل ما إن تيقن موته حتى شرع في تقطيعه لعدة أجزاء ووضعها بالأكياس والجوالات البلاستيكية وأحكم غلقها متخلصاً منها بإحدى البنايات المهجورة وواراها بالطمي على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية.
وأضاف أمر الإحالة قد تقدمت تلك الجناية جناية أخرى وهي خطف المجني عليه بالتحايل بأن استدرجه لمحل الواقعة بزعم وجود أعمال خاصة بالعين حيازته فأبعده عن أعين زويه ورقبائه لتنفيذ جريمته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز أسلحة بيضاء (مطواة، وقطعة خشبية مثبت بها مسامير حديدية «مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون أن يوجد لحمله أو إحرازه مسوغ قانوني).
وثبت بتقرير الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليه "أيمن عابد" أن الجثة لذكر ومقطعة إلى أجزاء منفصلة وموضوعة في أكياس بلاستيكية وتبين أنها منفصلة عن بعضها وكانت عبارة عن (الرأس- أجزاء من العنق متصلة بالجزع- الطرفين العلويين «عضدين، ساعدين، يدين»- فخذين- طرفيين سفليين «ساقين وقدمين).
وتبين أن الجروح الانفصالية المصاحبة لتلك الأجزاء الأدمية غير حيوية مما يشير إلى حدوث ذلك بعد الوفاة مثل التصوير الوارد على لسان المتهم، ولا يوجد ما يمنع من جواز حصول تقطيع الجثمان بالسلاح المرسل (المطواة).