لم يخلُ خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نتنياهو داخل الكونجرس الأمريكي، مساء اليوم الأربعاء، من مظاهر الاحتجاج والغضب ضده، إذ وقف العديد من المشرعين الديمقراطيين دون أن يقوموا بالتصفيق عندما وصل إلى قاعة مجلس النواب لإلقاء كلمته، وذلك وفقا لا نقله موقع «السي إن إن» الأمريكي. وكان العديد من الديمقراطيين واقفين دون أن يصفقوا عندما وصل نتنياهو إلى القاعة، من بينهم زعيم الاغلبية الديمقراطية داخل مجلس الشيوخ، السيناتور، تشاك شومر والذي لم يصافح رئيس حكومة الاحتلال، كما لم يصفق السيناتور تامي بالدوين وآخرين لكنهم ظلوا واقفين. وظل بعض الأعضاء جالسين طوال الوقت عندما دخل نتنياهو قاعة مجلس النواب، بما في ذلك النائب رشيدة طليب، عضوة الكونجرس الأمريكية الفلسطينية الوحيدة، فيما ظل آخرون جالسين أثناء وصوله بينهما النائبة، من ولاية أوهايو، مارسي كابتور، والنائبة، من تكساس، سيلفيا جارسيا. ورفعت رشيدة طليب ترفع لافتة باللونين الأبيض والأسود خلال خطاب نتنياهو، مكتوب على أحد جانبيها: «مجرم حرب»، والجانب الآخر: «مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية». وذهبت النائب الجمهورية آنا بولينا لونا، عضوة الكونجرس اليمينية المتشددة، وجلست بجوار طليب وتفاعلت معها لفترة وجيزة خلال الخطاب. وكان هناك مشرعون ديمقراطيون يصفقون، مثل السناتور مارك كيلي، وهو مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس.