واصلت لجنة تقصى الحقائق، المشكلة بمعرفة وزارة الشباب والرياضة، عملها داخل نادى مودرن سبورت، لليوم الثانى على التوالى، لمعرفة الأسباب الحقيقية لسفر الراحل أحمد رفعت، لاعب الفريق الكروى الأول، إلى الإمارات، وحصوله على موافقة مؤقتة، رغم أنه كان مجندا عسكريا، وتم السماح له بالسفر فقط إلى ليبيريا للمشاركة مع فريقه فى بطولة الكونفدرالية، ثم تم تسهيل السفر له إلى الإمارات دون أسباب معلومة، وهو ما تسبب فى حدوث أزمة نفسية للاعب، بعدما حصل على وعود بإنهاء المشكلة التى تعرض لها دون جدوى. من جانبه أكد محمد الشاذلى، المتحدث الرسمى لوزارة الشباب والرياضة أن اللجنة المشكلة لفحص المستندات الخاصة بسفر اللاعب أحمد رفعت تبذل جهودها من أجل إنهاء عملها فى غضون أسبوع أو 10 أيام على أقصى تقدير، لتوضيح الحقائق للرأى العام، لافتا إلى أن وزارة الرياضة لم تتورط فى سفر اللاعب إلى الإمارات، وأن دورها فقط يقتصر على إصدار القرار الوزارى للاعب ضمن البعثة التى كانت مسافرة خارج مصر لأداء مباراة فى بطولة الكونفدرالية. فى شأن مختلف، تقدم الدكتور وليد دعبس، رئيس نادى مودرن سبورت، باستقالته من منصبه بعد تصاعد الأحداث فى الفترة الأخيرة، وأعلن فى بيان رسمى تنازله وشركاه عن حصته فى ملكية النادى، وانسحابه من المشهد الرياضى، وأكد البيان أن النادى سيقوم بمساعدة وزارة الرياضة فى الكشف عن ملابسات سفر اللاعب للإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.