البنتاجون: نقل أصول عسكرية قرب إسرائيل ولبنان استعدادًا لإجلاء الأمريكيين

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام أمريكية، أن الولايات المتحدة مستعدة لإجلاء مواطنيها من لبنان إذا اشتد القتال بين إسرائيل وحزب الله.
ومنذ قليل؛ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، نقل بعض الأصول العسكرية قرب إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأمريكيين.
وفي سياق متصل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالخيانة بسبب إطالته أمد الحرب على قطاع غزة دون موعد محدد لنهايتها، مطالبا بطرده من الحكومة، وفقا ل«روسيا اليوم».
وكتب أولمرت مقالا بصحيفة «هآرتس» تحت عنوان «أنا أتهم نتنياهو بالخيانة»، حيث اتهمه بتوسيع الحرب والبدء بمواجهة عسكرية مباشرة وشاملة مع حزب الله في الشمال، بدلا من التوصل، إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، من شأنه أن يضع حدًا للصراع العنيف الحالي.
وكان «حزب الله»، نفذ عدة عمليات ضد إسرائيل، مهاجمًا بسرب من المسيرات الانقضاضية مقر ‏لوائي تابع للفرقة 91 في ‏منطقة ناحل جيرشوم، مستهدفا بذلك أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الاحتلال، مما أدى ‏إلى إيقاع عدد من الإصابات بينهم، واندلاع النيران داخل المقر، كرد على الاعتداء ‏الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع.
وقال الحزب في، بيان، مساء الثلاثاء، إنه استهدف موقع بياض بليدا، فضلًا عن قصفه موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، محققًا إصابات مباشرة.
وأشار إلى أنه قصف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، إضافة إلى استهدافه موقع بركة ريشا. ومن جهته، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، عدة غارات جوية استهدفت بلدات الخيام وكفركلا والعديسة والطيبة وشبعا، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف بلدتي الخيام والوزاني.
ومشط الاحتلال بالأسلحة الرشاشة الثقيلة بلدات عيترون وعيتا الشعب وبليدا، فيما قصفت مدفعيته بلدة عيتا الشعب، وإلقاء قنابل مضيئة في أجواء بلدة رميش. واستهدفت مدفعية الاحتلال بلدات راميا وجبل بلاط والناقورة، وإلقاء قنابل حارقة وفوسفورية باتجاه بلدة الضهيرة، بالتزامن مع غارة جوية نفذها الطيران الحربي قصفت منزلًا في بلدة الضهيرة.