رونالدو يثبت حضوره.. ومفارقة مثيرة | أرقام تاريخية تزين فوز البرتغال على التشيك

حقق منتخب البرتغال فوزًا قاتلًا أمام منتخب التشيك، أمس الثلاثاء، ضمن منافسات بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024).
وانتهت المباراة بفوز البرتغال ضد التشيك، بهدفين مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب «ريد بول آرينا»، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات بالمجموعة السادسة.
البرتغال ضد التشيك في يورو 2024
الكلمة الأولى في المباراة كانت للمنتخب التشيكي، عن طريق لوكاش بروفود، في الدقيقة 62، بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبعد نحو 7 دقائق من هدف التشيك، نجح المنتخب البرتغالي في تسجيل هدف التعادل عن طريق المدافع التشيكي روبين هراناتش، بالخطأ في مرماه، بالدقيقة 69.
وبينما كانت المباراة تسير في اتجاه التعادل السلبي بين المنتخبين، تمكن المنتخب البرتغالي من تسجيل ثاني الأهداف بالدقيقة 92 عن طريق شيكو كونسيساو، لتصبح النتيجة (2-1).
وانتهت المباراة بفوز المنتخب البرتغالي بهدفين مقابل هدف، ليحصد بذلك رفاق كريستيانو رونالدو، أول 3 نقاط في بطولة يورو 2024.
وباتت مباراة البرتغال والتشيك هي الأولى في النسخة الحالية من البطولة (يورو 2024)، التي تنتهي بتعادل في الشوط الأول دون أي أهداف.
كما أن المنتخب البرتغالي سجل أكبر عدد تمريرات خلال أول 45 دقيقة، في بطولة كأس أمم أوروبا، منذ عام 1980.
هذا وبات رونالدو بذلك أول لاعب يشارك خلال 6 نسخ مختلفة ببطولة كأس أمم أوروبا كالتالي: ( 2004، 2008، 2012، 2016، 2020، 2024)، بحسب موقع الإحصائيات العالمي «أوبتا».
وعزز رونالدو، رقمه القياسي في بطولة كأس أمم أوروبا، كأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات بتاريخ المسابقة الأوروبية ب 25 مباراة.
كما أصبح رونالدو، أكثر اللاعبين امتلاكًا للتمريرات المفتاحية في تاريخ بطولة كأس أمم أوروبا منذ عام 1980، وذلك بعد قيامه بتمريرتين، ليصل إجمالي التمريرات إلى 43، متفوقًا على مواطنه لويس فيجو، بفارق تمريرة واحدة فقط.
وشهدت المباراة لقطة مميزة، بعدما منح فرانشيسكو كونسيساو منتخب البرتغال نقاط الفوز، بتسجيل الهدف القاتل في الوقت بدل من الضائع.
ويعد هذا الهدف هو الأول ل فرانشيسكو كونسيساو، صاحب ال21 عامًا، بعد 3 مواجهات مثل فيها منتخب بلاده، فضلًا عن أن هذا الهدف هو الأول له في البطولة، وجاء بعد دقيقتين فقط من مشاركته كبديل.
المفارقة أن فرانشيسكو كونسيساو هو ابن سيرجيو كونسيساو، لاعب البرتغال السابق، والذي سبق له تسجيل 3 أهداف لمنتخب بلاده في شباك ألمانيا بدور المجموعات خلال بطولة (يورو 2000).
وأصبح بذلك (الأب وابنه) سيرجيو وفرانشيسكو كونسيساو، الثاني في تاريخ كأس أمم أوروبا الذي يتمكن من التسجيل في البطولة، بعد أنريكي كييزا، الذي أحرز لمنتخب إيطاليا في (يورو 1996)، وبعده ابنه فيدريركو كييزا في (يورو 2020).
تجدر الإشارة إلى أن المباراة شهدت مشاركة أكبر لاعبين «بخلاف حراس المرمى)، يتواجدان في نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا، وهما ثنائي المنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو (39 عامًا و134 يومًا)، ومواطنه بيبي (41 عامًا و113 يومًا).