3 آلاف في مسيرة «المعادي» يتوجهون إلى «التحرير» في حماية ال«ألتراس»

احتشد نحو 3 آلاف من أهالي منطقة المعادي، للمشاركة في مظاهرات 25 يناير، رافعين علم مصر، بطول 150 مترًا، ورفعوا صورًا لشهداء «حي المنقطة»، مطالبين بتسليم السلطة للمدنيين، مرددين هتافات «الجيش ع الراس مرفوع.. والمجلس تبع المخلوع»، و«يسقط يسقط حكم العسكر». تحركت المسيرة، من مسجد «الفتح» بشارع 9 في حي المعادي، صباح الأربعاء، فيما لاتزال الأعداد بالمسيرة تتزايد.
وتجوب المسيرة شوارع حي المعادي إلى ميدان «الحرية» وتتجه بعدها إلى منطقة دار السلام ثم تخرج إلى الكورنيش، وبعدها تنضم إلى المسيرة التي تنظمها حركتا «كلنا خالد سعيد»، و«6 أبريل» في حي السيدة زينب، ومنها إلى ميدان التحرير، وارتفعت أكثر من 150 لافتة في مسيرة المعادي عليها «سلمية» بألوان العلم المصري، بجوار لافتات أخرى، وهتف المحتجون بنفس هتافات 25 يناير الماضي، التي تحض السكان على النزول من بيوتهم، كما هتفوا بإسقاط العسكر، وأمّن أفراد من «الألتراس» المسيرة، التي شارك فيها عدد كبير من مختلف الفئات، كما شارك فيها محتجون داخل سياراتهم.
وقال بيان، وزعه شباب المتظاهرين في المسيرة، وحمل توقيع «ثوار المعادى»: «قررنا التخلي عن المسميات والانتماءات السياسية، والوقوف يدا واحدة لحماية الثورة، فقد مرت سنة ومفيش تغيير، ولسة زي ما كنا قبل الثورة وأخطر كمان، علشان اللى ركبوا الثورة استفادوا كتير.. ثورتنا هتنجح وحق الشهداء مش هيضيع».
وتداول المتظاهرون بيانًا يطالب بتسليم السلطة إلى مجلس الشعب، متهمًا «العسكري» بعدم الأهلية في ممارسة السياسة، مطالبين الجيش «بالتفرغ لدوره الأصلي فى تأمين البلاد»، ووصفوا محاكمة المتهمين في قتل الثوار ب«المسرحية الهزلية».