أعلن كل من الدكتور زاهي حواس، والدكتور مارك لينر، عالما الآثار أن الدراسة الجديدة التي ادعت أن هناك فرع جاف من نهر النيل يبلغ طوله 64 كيلو متر بجوار الأهرامات مدفون تحت الأراضي الزراعية، يكرر استنتاجات قد تم الوصول إليها من قبل. وفند «حواس» في بيان على صفحته على «فيس بوك» الاستنتاجات التي تم الوصول إليها، بالمصادر، وأوضح العلمان النقاط التالية: - ليس صحيحًا أنه لم يتم تقديم أي تفسير مقنع لسبب تركز هذه الأهرامات في هذه المنطقة المحددة حتى الآن، حيث إن أهرامات الدولة القديمة والوسطى تنتمي إلى مقابر تقع غرب ممفيس العاصمة التقليدية لمصر، وأن ذلك الغرب كان اتجاه الموتى. - اقترح علماء المصريات منذ أكثر من قرن أن فرعًا أو قناة غربية للنيل على طول مجرى قناة الليبيني تتيح الوصول إلى الأهرامات، وقبل ثلاثة وخمسين عامًا طور عالم المصريات الفرنسي جورج جويون فكرة وجود فرع أو قناة غربية للنيل تربط بين الأهرامات ومعابد الوادي الخاصة بها، وقد حدد هذا الفرع بالبحر الليبيني (جويون 1971). - على مدى أكثر من قرن من الزمان، قام علماء المصريات بالتحقق من فرضية وجود موانئ في نهاية الجسور الهرمية، وأمام معابد الوادي، وفي الخلجان الطبيعية، مثل سد أبوصير، وفي مصبات الأودية، مثل حوض خنتكاوس في مصر، عند مصب الوادي المركزي بالجيزة، أو حتى أبعد غربًا، مثل الحوض الذي يصل إلى الوادي الجنوبي عند دهشور. ولأكثر من قرن من الزمان، ناقش علماء المصريات فكرة أن هذه الأحواض كان من الممكن أن تستقبل مياه النيل، على الأقل أثناء الفيضان. - تم البحث في موضوع فرع النيل الغربي على طول مجرى الليبيني، وكيف كان يغذي موانئ أهرامات الجيزة. ووجد العلماء ونشروا الحدود والمقاييس على موانئ خوفو وخفرع ومنقرع. (منشوراتنا مفقودة تماما في غنيم وآخرون. 2024). - تتجاهل الدراسة اكتشاف برديات وادي الجرف في عام 2013 والتي تتضمن، من بين وثائق أخرى، يوميات رجل يُدعى ميرير الذي قاد فريقًا يقوم بتسليم الحجر الجيري بالقارب من المحاجر الشرقية في طرة إلى الجيزة لبناء هرم خوفو. وأشار المكتشف بيير تاليه إلى أن الليبيني يمثل فرع النيل الغربي، والطرق الجنوبية التي سلكها ميرير ورجاله إلى الجيزة. غنيم آل. 2024 يفتقد تماما هذه المعلومات الجديدة الهامة. - في عام 1995 تم التعاون مع مجلة ناشيونال جيوجرافيك لإعادة بناء فرع النيل الغربي على مجرى نهر الليبيني عن طريق رقمنة الخرائط الكنتورية مقاس 1:5000 التي أنتجتها وزارة الإسكان والتعمير المصرية (MHR 1977). لقد أنتجنا منظرًا ملونًا مُعاد بناؤه لفرع النيل الغربي وهو تقريبًا نفس منظر غنيم وآخرين. آل 2024 الشكل. 7. أنتجنا أيضًا نموذجًا مصغرًا للحوض العميق الذي يشير إلى بقايا قناة النيل الغربية على طول نهر الليبيني. وأكد حواس، أن مؤلفون الدراسة إما يجهلون المناقشة والأبحاث المنشورة بالكامل حول موضوعهم، أو يتجاهلون مدى التقاضي بشأن اقتراحهم في الأعمال العلمية حتى يتمكنوا من تقديم نتائجهم كاكتشاف جديد. ولم نجد شيئًا جديدًا عند غنيم وآخرين. 2024.
