قال القيادي في حركة فتح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إن عرض الولاياتالمتحدةالأمريكية على إسرائيل بشأن تقديم معلومات استخباراتيه عن قادة «حماس» وانفاقهم في مقابل عدم اجتياح رفح، دليل على أن عمليات التنسيق بين واشنطن وبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي تتم على أعلى مستوى من أجل التجسس على قطاع غزة وجمع المعلومات. وأضاف «الرقب» في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم» أن عرض واشنطن لا قيمه له و«مثير للسخرية» على مستوى التواصل الأمنى، لأنه لو كان هناك معلومات حقيقية عن قادة المقاومة بيد الأمريكان لأبلغوا إسرائيل أو نفذت واشنطن فورًا الاغتيالات دون الرجوع للاحتلال، كما حدث مع مروان عيسى، مشيرًا إلى أن حديث الإعلام الأمريكي عن عرض واشنطن قد يكون من شأنه ضبط النفس وليس عدم اجتياح رفح الفلسطينية. وأوضح القيادى في فتح، أن تداول مثل هذه الأخبار، يعد استخفاف صريح بعقل المجتمع الدولي، مضيفًا أن العملية الإسرائيلية المتدرجة في مدينة رفح، بعيدًا عن ضجيج وخطابات الشجب والتنديد بالولاياتالمتحدة؛ فهي تعلم جيدًا بالاجتياح البري للمدينة، مشيرًا إلى أن تبادل الأدوار في أمريكا لإظهار «اللعنة» على إسرائيل بشأن الحرب ماهي إلا محاولات لتخدير وتضليل الرأي العام.