«قتل عمد أم خطأ؟».. الموقف القانوني للمتهم في قضية حبيبة الشماع «فتاة الشروق»

زاد البحث عبر محرك جوجل بشأن وفاة حبيبة الشماع المعروفة ب«فتاة الشروق»، والتي قفزت قبل 3 أسابيع من سيارة «أوبر» ظنًا منها أن السائق أراد التحرش بها على طريق السويس دائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة.
وبعد تجديد فترة الحبس الاحتياطي للسائق المتهم، للمرة الثانية على التوالي، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، هل يتغير الموقف القانوني لمرتكب الواقعة الذي قال إن الفتاة فتحت باب السيارة وقفزت لما شاهدته «يرش» عطر على ملابسه؟.
محامي أسرة فتاة الشروق، الدكتور محمد أمين، قال ل«المصري اليوم»، إن النيابة العامة ستوجه للمتهم ارتكاب جريمة القتل العمد والخطف، وليس الشروع فيه، إذ ستعيد استجواب مرتكب الواقعة من جديد، عقب دفن جثمان الضحية، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بطلب إلى النيابة لتعديل القضية والوصف الخاص بالقضية.
دليل «أمين» على وجود نية قتل عمد وخطف لدى المتهم، ما أدلى به الشاهد الوحيد على الواقعة بالتحقيقات إذ قال إن «حبيبة» قبل إصابتها بغيوبة قالت له: «(أوبر) عايز يخطفني»، وتحريات الشرطة توصلت إلى أن المتهم كان ينووي التحرش بالفتاة لذا قفزت من السيارة أثناء سيرها، كما أنه مسجّل خطر وورد تقرير الطب الشرعي ليؤكد تعاطيه مواد مخدرة.
في المقابل، قال عمرو عبدالمنعم، محامي المتهم، إن المنسوب إلى موكله الإصابة الخطأ وحال تعديل القيد والوصف سيكون قتل خطأ وليس عمدًا.
بدأت الواقعة بطلب حبيبة الشماع، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الأثاث والديكور، لسيارة من تطبيق «أوبر»، وبحضور سائق حاصل على «دبلوم»، تواصلت الفتاة مع أمها تليفونًا والتي فوجئت بانخفاض مستوى الصوت ليغلق السائق الزجاج لرش معطر ما جعل الضحية تلقي بنفسها من السيارة خائفة من اختطافها.