تتواصل فعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، بعرض الفيلم المصري «سمر.. قبل آخر صورة»، والذى يشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، إخراج آية يوسف. قصة فيلم سمر.. قبل آخر صورة تدور قصة فيلم سمر.. قبل آخر صورة ما بين القاهرةودبي، تحاول سمر إعادة بناء حياتها بعد تعرضها لحادث حريق بمادة كيميائية من قبل شريكها السابق، يوثق الفيلم 5 سنوات من رحلة سمر للتعافي النفسي والجسدي من خلال مساعدتها لامرأة أخرى تعرضت لهجوم مماثل. وعقب عرض الفيلم تحدثت آية الله يوسف للحضور قائلة: «الفيلم أول تجاربى التسجيلية، وجاء اختيارى لقصة سمر بترشيح من صديقة لى، روت لى قصة معاناتها بسبب تشويه وجهها نتيجة حادث أليم تعرضت له، بعدما تعدى عليها شريكها السابق الذي رفضت الزواج منه أكثر من مرة، وقرر أن يلقى على وجهها ماء النار لتشويهها، وعندما تحدثت معى صديقتى كانت سمر في دبى، وتواصلت معها وعرضت عليها التجربة، ووافقت على الفور تقديم قصتها في عمل فنى، والذى تم صنعه على أكثر من مرحلة امتدت إلى 5 سنوات». وأضافت آية الله يوسف: مشكلة الصوت في النسخة التي تم عرضها ناتج عن استخدامى لبعض الامكانيات المحدودة في مرحلة بداية تصوير الفيلم، فضلا عن تصوير مشاهد خارجية كثيرة بالعمل». واعترفت آية أن الفيلم به بعض المشاكل التقنية سواء على مستوى الصورة أو الصوت، موضحة: قررت أن أحترم هذه التجربة، والذين شاركوا معى في العمل، وأقدم هذه القصة الملهمة لكل من سمر وسناء، حتى إذا كان هناك مشاكل تقنية في العمل. وأوضحت آية الله يوسف: كتبت في نهاية الفيلم تنوية خاص عن الصدمة التي واجهت سمر بعد عودتها إلى مصر مجددا، وذلك بسبب خروج الجانى من السجن، والذى يعيش في نفس المنطقة التي تعيش فيها سمر وتخشى أن ينتقم منها، ولذلك تعيش في حالة خوف دائم.