علق المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على الحملة التي شنها البعض على منصات التواصل الاجتماعي ضد المقيمين في مصر قائلا: «تابعنا الحملة لكن بطبيعة الحال والحملة على السوشيال ميديا مرفوضة تماما وأعني هنا كافة الجنسيات وليس السوريين فقط». وأكد في تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» للميس الحديدي، أن مصر لايمكن أن تقاطع مواطن من دولة شقيقة، مشددا أن مصر تحتضن الجميع وهي حملات لاتمثل جموع الشعب المصري الذي تشيد بكرمه كل المؤسسات الدولية وهي حملات لاتمثل الشعب المصري العظيم، مؤكدا: «حملات ولا نعيرها أي اهتمام والجميع يعلم حجم الكرم الذي يتمتع به الشعب المصري». وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء في مصر، أن الحملات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المقيمين في مصر، بما في ذلك السوريين، هي مرفوضة تمامًا ولا تعبر عن وجهة نظر الحكومة المصرية أو الشعب المصري. وأشار إلى أن مصر تستضيف الجميع، وأن الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي لا تمثل الشعب المصري الذي يتسم بالكرم والاحترام للضيوف. وفيما يتعلق بقضية حصر وتقنين أوضاع المقيمين، أوضح أن هناك جهدًا لتقديم بطاقات هوية ممغنطة للضيوف، وذلك لتسهيل التواصل معهم ومعرفة احتياجاتهم. كما أوضح أن الهدف من هذا الجهد ليس زيادة الأعباء على غير المصريين، وليس هناك نية لفرض أي تكاليف إضافية عليهم. أخيرًا، أكد أن هذا الجهد يأتي ضمن تحرك الدولة لمتابعة وفهم التكاليف المترتبة على الرعاية للمقيمين والضيوف الكرام في مصر.