قدرت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلى، في تقرير، عدد الجنود الذي من المتوقع إصابتهم بإعاقات في الحرب إلى 12 ألفا و500 جندى إسرائيلى، وذلك وفقا ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» اليوم الجمعة. وأشارت الصحيفة إلى أن قسم إعادة التأهيل بالوزارة تعامل مع 3400 جندي صنفوا معاقين في الجيش منذ 7 أكتوبر الماضى. وفى هذا السياق، أقر جيش الاحتلال، مساء أمس الخميس، بإصابة 5 من جنوده بجروح خطيرة في المعارك في قطاع غزة خلال 24 ساعة. في حين، كشف موقع «والا» الإسرائيلي، أن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر انتهى بعد مشادات كلامية وخلافات وجهها بعض الوزراء، إلى رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال بسبب تشكيل فريق للتحقيق بأحداث السابع من أكتوبر، وهذا ما أرغم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الاجتماع الذي كان مقررا لبحث مرحلة ما بعد الحرب على غزة. وأوضح الموقع أن وزراء بالمجلس المصغر هاجموا «هاليفي» بسبب تعيين شاؤول موفاز الذي أشرف على تنفيذ خطة الانسحاب أحادي الجانب من غزة عام 2005، على رأس فريق التحقيق والذى كان غالبية الإسرائيليين غير مؤيدين لها. و قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، بعد مرور 3 أشهر على عملية «طوفان الأقصى» تشكيل فريق أمني للبدء في إجراء تحقيق في فشل التصدى لأحداث السابع من أكتوبر بجوانبها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية. ويتعرض نتنياهو، لحملة انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء إخفاق التنبؤ المسبق بهذا الهجوم الذي تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرى لحركة حماس، بمشاركة فصائل من المقاومة الفلسطينية أبرزها حركة الجهاد الإسلامى، خلاله من مهاجمة مستوطنات ومواقع عسكرية في غلاف غزة، والذى أدى لمقتل العشرات من جنود الاحتلال وأسر نحو 250 إسرائيليا.