جيش الاحتلال يعلن حصيلة جديدة لقتلاه بسبب المعارك في غزة

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، مقتل اثنين من جنوده وإصابة آخرين، خلال المعارك البرية في قطاع غزة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وقال المتحدث العسكرى باسم جيش الاحتلال، دانيال هجارى، إن القتيلين ضابط وجندى، أحدهما رائد بكتيبة الهندسة بلواء جولانى، والآخر قائد فريق في دورية جعفاتى في غزة.
ووفقا للإعلام الإسرائيلى، فإن القتيلين اللذان أعلن جيش الاحتلال هما: النقيب هارئيل إيتاح (22 عاما) وهو مسؤول فصيل في كتيبة الاستطلاع التابعة للواء «جفعاتى»، والرقيب أول كونستنتين سوشكو (30 عاما)، وهو جندى في كتيبة الهندسة 7086 بلواء جولانى.
ووفقا لهذه الحصيلة، ارتفع قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العملية البرية، إلى 176 ضابطا وجنديا، فيما بلغ عددهم منذ السابع من أكتوبر 504 قتيلا.
وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مصادر طبية قولها إنها تشتبه بإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين بعدوى «الليشمانيا الطفيلية» في قطاع غزة، مضيفة أن عيادات الأمراض الجلدية في مستشفيات إسرائيلية تجرى فحوصا مخبرية لعشرات الجنود، فيما قالت إدارة مستشفى «برزيلاى» في عسقلان، إن المستشفى عالج أكثر من 3500 جريح منذ 7 أكتوبر الماضى، وهو «رقم لم نشهده من قبل»، وفقا لما نقلته «معاريف».
و«الليشمانيا» هي عدوى طفيلية، تنتقل بواسطة لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيلى، وأشكالها مختلفة لها، لكن النوعين الجلدى والحشوى هما الأكثر شيوعا.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن تقديرات الجيش تشير إلى أن الحرب لن تنجح في خفض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى الصفر.
وفى صعيد متصل، أقر وزير خارجية الاحتلال، إيلى كوهين، بتقصير الحكومة عن صد الهجوم الذي نفذته كتائب القسام في 7 أكتوبر الماضى، مؤكدا أنه يجب بعد انتهاء الحرب إنشاء لجنة تحقيق حكومية مستقلة، لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين.