قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إسرائيل تُسابق الزمن لاستكمال تحويل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء معا، حيث تختطف المواطنين في القطاع وتصدر عليهم حكما بالإعدام بأشكال مختلفة ومتفاوتة تعجز الكلمات والمفاهيم والمعاني عن وصف وحشيتها وبشاعتها، حسبما نقلت وكالة «وفا». وأضافت الخارجية في بيان، مساء اليوم السبت، أن مفهوم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لم يعد يستوعب فظاعة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشارت إلى أن الاحتلال صنف أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة عدو لهم، ومحكوم عليهم كما يتبجح نتنياهو ويتفاخر بالموت، إما بالقتل المباشر والجماعي أو بسبب سياسة التجويع والتعطيش، أو الحرمان من الدواء والعلاج، ولعدم توفر الوقود في هذا البرد القارس، الأمر الذي يعمق من الكارثة الإنسانية والمأساة الحقيقية التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة بشكل خاص. وأكد البيان أن وقف الحرب والعدوان فورا هو المدخل الوحيد والصحيح لحماية المدنيين وتأمين وصول احتياجاتهم الإنسانية.