وقفت الزوجة الثلاثينية امام محكمة الأسرة تروي تفاصيل دعواها وقالت «بعد اللي عمله أنا لا يمكن أعيش معاه.. أنا مش عايزه منه حاجة واتنازلت عن كل حقوقي فأرجوك يا حضرة القاضي اخلعني منه» حكاية دعوي خلع سردتها الزوجة لمحكمة الأسرة بعد إحالتها من مكتب تسوية النزاعات الاسرية واصرار الزوجة مقيمتها على الخلع ورفضها أي محاولات أو عقد جلسات للتصالح. كشفت الزوجة أن زوجها -المدعي عليه- لم يعد الرجل الذي تستطيع أن تأمن على نفسها معه أو حتي على اولادها فقد حولته المخدرات إلى شخص آخر غير الذي تزوجته بعد قصة حب واستمر زواجهما لأكثر من 10 سنوات..تحدثت أمام محكمة الأسرة. محكمة الأسرة - صورة أرشيفية «جوزي بقاله 3 سنين بيشرب حشيش مع أصحابه لغاية ما بقي راجل حشاش وحاله أتبدل» هكذا قالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة بالقاهرة واكدت أن زوجها الذي يعمل تاجر أدوات منزلية اعتاد خلال تلك السنوات الثلاث على السهر مع مجموعة من اصدقاء السوء لتتحول حياتها إلى جحيم بسبب ادمانه تعاطي الحشيش مع هؤلاء الأصدقاء. ورغم انه ميسور الحال اصبح ينفق ب«سفه» على كيفه بل واحيانًا كثيرة يتحمل هو نفقات «كيف صحابه»- على حد قول الزوجة مقيمة الدعوي-. أضافت المدعية لمحكمة الأسرة : رغم ذلك كنت أتحمل من اجل طفليي على أمل أن تنصلح الاحوال ويعود زوجي إلى صوابه ويعرف انه يسير في طريق الضياع ولكن الاسوأ هو ما حدث. «أختي جت تزورني مرة وانا ما كنتش في البيت، عدت عليا فجأة من غير ما تقوللي عشان كانت قريبة من بيتي، جوزي بس هو اللي كان موجود في البيت لوحده، وزي عادته طبعا كان شارب سيجارتين من بتوعه، ألح على أختي في الدخول وأقنعها أني دقايق وهكون في البيت وانها ممكن تكلمني على الموبايل وتنتظرني، لكن الكارثة انه بعد لحظات من دخول اختي فوجئت بجوزي بيعمل حركات غريبة وبيحاول يتهجم عليها ويبوسها»- هكذا قالت الزوجة امام محكمة الأسرة -. تعالت صرخات اختي وظلت تستنجد بالجيران حتي تمكنت من الخروج من البيت بعد ما تجمع الجيران امام باب الشقة لنجدة صاحبة هذه الصرخات. للأسف لم أتقبل أعذار زوجي بعد فعلته والتي بررها بأنه لم يكن في وعيه وانه كان تحت تأثير «السيجارتين اللي شربهم». وبعد تركي للمنزل أكثر من شهرين ورفضه طلبي المتكرر بالطلاق قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوي الخلع. نظر المحكمة الدعوي على مدار 4 جلسات واستمعت للشهود من جيران المدعية، فيما غاب الزوج أو محاميه عن حضور أي من الجلسات، فقضت محكمة الأسرة بقبول دعوي الزوجة والحكم بتطليقها خلعاً.