قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنهم مضطرون لدفن ما بين 100 و120 جثة بمجمع الشفاء في مقبرة جماعية، مضيفا أنهم سيحتاجون 6 ساعات من العمل المتواصل لدفن الشهداء، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية. ونوه إلى أن عدد الشهداء مرشح للزيادة بسبب العجز عن تأمين الرعاية الطبية للمرضى والجرحى لاسيما بين الأطفال المبتسرين، موضحا أنه منذ الجمعة الماضي لم تتمكن أي سيارة إسعاف من دخول مجمع الشفاء الطبى. كما أكد أن كل من في المجمع يواجه الموت بسبب انعدام مقومات الحياة كالماء والطعام، مشيرا إلى استمرار الاحتلال في قصفه للمستشفى. من جانبه، قال مدير مجمع الشفاء الطبى، محمد أبوسلمية، إنهم اضطروا لأخذ قرار دفن الشهداء داخل المجمع بعد تحلل جثامينهم وعدم الموافقة على إخراجهم، مشيرا إلى أن القبر الذي جهزوه للجثامين لايتسع لجميعهم. وأعلن عن استشهاد 40 من الجرحى داخل المجمع، منوها إلى انهم اضطروا إجراء عمليات جراحية لبعض الحالات الطارئة دون تخدير ودون أكسجين، واصفا الوضع داخل المجمع ب«المقبرة الحقيقية. وأضاف أن أي شخص يتحرك داخل ساحات المجمع أو في محيطه يتعرض لإطلاق النار، مطالبا بتوفير ممر آمنا لإجلاء الجرحى والمرضى إلى خارج المجمع. ونفى الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة في ما وصفها «افتراءات» الاحتلال بشأن استخدام المشافي لأغراض عسكرية. وذكرت تقارير إعلامية أن دبابات الاحتلال تحاصر تحاصر أكثر من 100 من المرضى والطواقم الطبية في مستشفى الحلو بمدينة غزة. من جانبه أشار المدير العام لمستشفيات غزة محمد زقوت إلى أن مستشفيات جنوب القطاع بدأت تخرج من الخدمة بسبب نفاد الوقود، منوها إلى مستشفى ناصر في خان يونس بالجنوب مليء بالمرضى والنازحين. وقصفت طائرات الاحتلال بشكل عنيف المناطق الغربية لمستشفى المعمداني بمدينة غزة، وألقت قنابل الفوسفور والإنارة في المكان، ما أدى لانقطاع الكهرباء في أجزاء من المستشفى بسبب تضرّر خلايا الطاقة الشمسية، وعدم وجود وقود. وقال المتحدث باسم الأونروا، عدنان أبوحسنة أن 101 قتلوا من موظفى الوكالة بقطاع غزة، مشيرا إلى أنه لم يسبق في تاريخ الأممالمتحدة أن قتل هذا العدد من موظفيها في شهر. أوضاع صعبة يعيشها النازحون الذين دمر الاحتلال منازلهم في قطاع غزة. pic.twitter.com/0Q37GwG19B — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 14، 2023
