بملامح تكسوها الدهشة، جلست الطفلة الفلسطينية جوليا على أرضية أحد المستشفيات، بعدما فقدت والديها في قصف إسرائيلي، في لقطة جسدت معاناة الصغار في الصراع الدائر. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفلة الفلسطينية «جوليا»، وتفاعلوا معها على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب قصتها المأساوية التي روتها ابنة عمها وسام نصار. قالت «وسام» خلال منشور عبر «إنستجرام»: «الفتاة المصابة بالصدمة في هذه الصورة هي جوليا ابنة ابن عمي الثاني مصعب». عن معاناة الصغيرة، حكت «وسام»: «نجت جوليا من هجوم شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزلها، الذي هربت إليه في دير البلح. لكن والديها، مصعب وزوجته آية، لم يفعلوا ذلك، اللذان استشهدا، إلى جانب شقيق مصعب محمد وشقيقتيه أفنان وبيسان». لقراءة مزيد من التفاصيل حول قصة الطفلة الفلسطينية «جوليا» اليت تصدرت صورتها مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل معها عدد كبير من المتابعين.. اضغط هنا.