تدمير ناقلة جند ومقتل قائد كتيبة إسرائيلي في اشتباكات مع «كتائب فلسطينية» (تفاصيل)

واصلت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرى لحركة «حماس»، وسرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى تصديهما واستهدافهما لقوات الاحتلال الإسرائيلى التي تحاول التوغل داخل قطاع غزة لفصل شطرى القطاع، من خلال تجديد استهداف المناطق الإسرائيلية.
وأعلنت القسام، اليوم الخميس، تدمير ناقلة جند إسرائيلية قرب مسجد الخالدي شمال غرب غزة بقذيفة «الياسين 105»، مع استهداف مجموعة من جنود الاحتلال في جحر الديك بقذيفة «آر بى جى» مضادة للأفراد، وذلك وفقا لما نقلته «وسائل إعلام فلسطينية».
وأشارت إلى تدميرها آليات إسرائيلية متوغلة في عدة محاور من قطاع غزة بقذائف الهاون، لافتة إلى قصفها دبابة وجرافة وآليتنين إسرائيليتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي «الياسين 105»، فضلا عن استهدافها لدبابة حولها عدد من جنود الاحتلال في منطقة جحر الديك بقذيفة «الياسين 105»، مشيرة إلى أنها قصفت «كيبوتس نيريم» بغلاف غزة بقذائف الهاون.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس عن أن قواتها من النخبة اشتبكت مع قوة إسرائيلية بعد تقدم قوة مركبة مكونة من 6 آليات «ميركافاة» و4 جرافات شرق خانيونس.
وأشارت سرايا القدس إلى استهداف تجمعات عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنات «حوليت» و«مفتاحيم» و«عميعاز» بوابل من الصواريخ المكثفة.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، ارتفاع حصيلة قتلاه خلال يومين جراء الهجوم البرى الذي بدأه ضد عزة، إلى 17 إسرائيليا.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مقتل ضابط برتبة مقدم بمنصب قائد الكتيبة 53 في اللواء 188 خلال معارك غزة، فيما ذكرت جيروزاليم بوست أن القتيل عقيد يدعى سلمان حاباكا «33» عاما، وبهذا يرتفع مجموع قتلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر إلى 332 جنديا، مشيرا إلى ارتفاع عدد الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية إلى 242 أسيرا.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 9061 منهم 3760 طفلا و2326 سيدة والمصابين إلى 32 ألف
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أشرف القدرة، إن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة في 24 ساعة راح ضحيتها 256 شهيدا، مشيرا إلى أن الاحتلال يركز على المناطق المأهولة بالسكان.
وحذر القدرة من وقوع كارثة صحية وشيكة نتيجة قرب توقف مولد مستشفى الشفاء عن العمل، مطالبا كل الأطراف توفير ممر آمن لتدفق المساعدات الطبية إلى غزة بشكل عاجل.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة عن توقف المستشفى الإندونيسي عن العمل شمالي غزة بسبب نفاذ الوقود.
وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية، عن أن المرضى والمتواجدين داخل مستشفى الصداقة التركى والذى خرج عن الخدمة، مساء أمس الأول، محاصرين وعالقين نتيجة القصف الإسرائيلى المتواصل فضلا عن توغل القوات البرية بالقرب منه، مايعيق إجلاء المتواجدين به منه.