حسين لبيب: سنعمل على حل أزمات الزمالك.. وقررنا تغيير اسم ملعب عبد اللطيف أبو رجيلة

أكد حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، أنه فخور بأعضاء الجمعية العمومية والجماهير، بعد انتخابات النادي يوم الجمعة الماضي، مشيرًا إلى أنه كان حريص على الحديث مع مجدي العتال، وهاني العتال بعد إعلان النتيجة مباشرة من أجل استمرار العمل مع المجلس الجديد، مشددًا على أنه سيقوم بدعوة جميع المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ للتواجد مع المجلس الجديد.
وقال لبيب في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس : «أبلغت هاني العتال على أهمية تواجده في المرحلة المقبلة لأن نادي الزمالك في حاجة لوجوده، وهاني شكري وأحمد خالد سيقومان بعمل ابلكيشن من أجل تلقى الاقتراحات، لأن النادي ملكًا لكل الزمالكاوية، ونريد العمل لمصلحة النادي، ونعد الأعضاء بأننا ملتزمين بوعودنا، وسنعمل على تحقيق جميع الطموحات الكبيرة للجماهير».
وأكد: «أكن كل الاحترام للحاج مجدي العتال، وهاني العتال ونريد الاستفادة منهم، وفي أول اجتماع مجلس إدارة سنقوم بالاستعانة برموز وأبناء النادي، وسيكون هناك في أول جلسة تحديد اسم متحدث رسمي باسم نادي الزمالك، وأطالب الجميع بالغاء القضايا والطعون والتفكير في مستقبل نادي الزمالك، ونريد أن يكون النادي بلا مشكلات، وأن يتكاتف الجميع من أجل مصلحة القلعة البيضاء».
وأضاف: «الزمالك كان يفتقد لإدارات التسويق خلال الفترة الماضية، ولكن الآن يمتلك مجموعة من عمالقة التسويق، وعلى رأسهم هاني شكري سيكون هناك لجنة خاصة للعمل على ملف الرعاية، وسيكون هناك إدارة للتمويل والاستثمار برئاسة محمد الأتربي، وسنقوم باختيار رؤوساء لجان، وهم يختارون الأعضاء من أجل العمل بحرية تامة، ومن ثم العودة لمجلس الإدارة».
وواصل: «سيعود اسم النادي إلى (نادي الزمالك للألعاب الرياضية)، وكذلك عودة الملعب إلى (ملعب حلمي زامورا)، بدلًا من عبداللطيف أبورجيلة، لأن حلمي زامورا هرم من أهرامات نادي الزمالك ولابد أن يكون اسمه موجودًا داخل النادي، وسنقوم بعمل تصوير لبناء مدرج للجماهير، لوجودهم باستمرار لتحفيز اللاعبين».
وزاد: «أحمد سليمان وحسين السيد مسؤولان عن ملف كرة القدم، والنية موجودة لدينا لحل أزمات الفريق مثل مستحقات اللاعبين وحل أزمة القيد والمناقشة مع المدرب بشأن اللاعبين الجدد، وسيكون هناك أولويات خلال المرحلة المقبلة».
وأتم: «سنعقد جلسة مع أوسوريو، وسنقوم بدراسة كافة القرارات قبل اتخاذها، وهذه هي أسس الإدارة السليمة».