أشارت تقارير صحفية إلى أن السلطات في فرنسا تدرس بجدية إلغاء حملة دعم المثلية في عالم كرة القدم بسبب إثارتها الجدل بين الجماهير. وذكرت إذاعة «RMC SPORT» الفرنسية أن الحملة التي تهدف إلى محاربة رهاب المثلية والتي عرفت طريقها إلى كرة القدم بفكرة ارتداء اللاعبين قمصانا عليها ألوان علم المثلية الجنسية في جولة واحدة كل عام من الدوري المحلي في طريقها للألغاء. وذكرت الإذاعة أن رابطة الدوري الفرنسي قررت الغاء هذا المخطط المثير للجدل، على أن تفكر في طرق أخرى لمكافحة التمييز الجنسي. وكان من المنتظر أن يرتدي اللاعبون قمصان فرقهم وعليها ألوان علم المثلية الجنسية يوم 17 مايو من كل عام، لمحاربة رهاب المثلية الجنسية وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا. وهي الحملة التي وجدت معارضة وعزوف عن المشاركة فيها من قبل عدد كبير من لاعبي الدوري الفرنسي، الذين رفضوا ارتداء تلك القمصان في وقت سابق من الموسم الماضي. فقد رفض مصطفى محمد لاعب المنتخب الوطني ومهاجم نانت الفرنسي ارتداء القميص الداعم للمثلية وهو ماترتب عليه تغريمه من ناديه، بالإضافة إلى عدد من لاعبي تولوز وهم المغربي زكرياء أبوخلال والمالي موسى ديارا والهولندي سعيد هاموليتش، وهو ماعرض اللاعبين إلى انتقادات حكومية فرنسية من المتحدث باسم الحكومة ووزيرة الرياضة. وغاب إدريسا جاي لاعب باريس سان جيرمان السابق، عن مباراة فريقه في الدوري احتجاجا على دعم فريقه لحقوق المثلية الجنسية في عام 2022 وهي الحادثة الأشهر في الدوري الفرنسي.