مصطفى محمد ليس آخرهم.. لاعبون رفضوا الترويج للمثلية الجنسية عبر ارتداء قمصان «الشعار المشين»

لا يحتاج أي شخص أن يتمسك بتعاليم دينه حتى يرفض الترويج للمثلية الجنسية، فهذا ضد مبدأ الوجود في حد ذاته، وذلك ما فعله عدد كبير من اللاعبين في الدوريات الأوروبية بعد رفض الاشتراك في حملات ممنهجة تقودها جماعات «مشبوهة» تروج للشذوذ الجنسي في أي مناسبة رياضية داخل ملاعب الساحرة المستديرة.
مصطفى محمد
كان أخر اللاعبين وليس بأخرهم الذين أبدوا رفضهم القاطع لما يتم ترويجه للمثلية الجنسية حتى يتم صبغها أنها فرض واقع يجب احترام وقبول من يقع في براثنه الدولي المصري مصطفى محمد المحترف ضمن صفوف فريق نانت الفرنسي، الذي رفض المشاركة مع فريقه في مباراة أمام نظيره تولوز، ضمن منافسات الدوري الفرنسي.
ورفض مصطفى محمد المشاركة مع نانت أمام تولوز، بسبب اتجاه النادي لارتداء القميص الذي يدعم المثليين أثناء المباراة.
ونشر مصطفى محمد تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، جاء فيها بينًا لموقفه الذي اتخذه جاء فيها:
«لم أشارك في مباراة تولوز ونانت اليوم، لا أريد أن أجادل على الإطلاق ولكن علي أن أوضح موقفي، احترام الاختلافات يعني احترام الآخرين واحترام الذات واحترام ما سيتم مشاركته وما سيبقى مختلفًا، واحترم كل الاختلافات، أحترم جميع المعتقدات والقناعات».
وأضاف مصطفى محمد: «يمتد هذا الاحترام إلى الآخرين ولكنه يشمل أيضًا احترام معتقداتي الشخصية، نظرًا لجذوري وثقافتي وأهمية قناعاتي ومعتقداتي ، لم يكن من الممكن أن أشارك في هذه الحملة، آمل أن يتم احترام قراري ، وكذلك رغبتي في عدم المجادلة حول هذا الأمر وأن يعامل الجميع باحترام».
وأكدت إذاعة RMC الفرنسية أن إدارة نادي نانت قررت توقيع غرامة مالية على مصطفى محمد وذلك بسبب رفضه المشاركة مع فريقه في مباراة تولوز، أمس الأحد، ضمن منافسات الدوري الفرنسي، نظرًا لما حدث من توجيه الدوري الفرنسي المباراة لدعم المثليين.
وأفادت الإذاعة إن العقوبة ليست رياضية وستكون غرامة مالية فقط وستخصم من مستحقات اللاعب .
وكشف الإعلامي أحمد شوبير مفاجأة تخص الغرامة التي تقرر خصمها من راتب الأناكوندا مصطفى محمد حيث تم التبرع بالغرامة التي حددها النادي لمؤسسة داعمة للمثليين.
سام مرسي
ولم يكن مصطفى محمد اللاعب الوحيد الذي رفض الترويج للمثلية الجنسية حيث ضمت القائمة عدد كبير من اللاعبين أبرزهم اللاعب المصري سام مرسي المحترف في البريمير شيب، عندما كان قائدًا لفريق ويجان الإنجليزي رفض ارتداء شارة تحمل علم المثليين متحديًا بذلك قرار رابطة الأندية الإنجليزية.
ونشر سام مرسي عبر حسابه على انستجرام صورة للشعار، ووضع عليها كلمة «مرفوض.. كلام نهائي ومحسوم، لن أساند المثليين وأرفض ذلك تمامًا».
يايا توريه
ورفض اللاعب الإيفواري نجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق، يايا توريه حيث كان له موقف حاسم من قضية الشواذ ، ورفض يايا توريه ارتداء شارة قيادة فريقه مانشستر سيتي ضد فريق بيرنلي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي في جولة دعم الشواذ جنسيًا.
إدريسا جاي
كما رفض الدولي السنغالي إدريسا جاي خوض مباراة مع فريقه باريس سان جيرمان ضد مونبيليه في الجولة ال 37 من مسابقة الدوري الفرنسي، بقميص يحمل ألوان دعم الشذوذ الجنسي.
فريق تولوز
ذكرت شبكة «آر إم سي سبورت» الفرنسية أن أربعة لاعبين في صفوف فريق تولوز رفضوا المشاركة في اللقاء للسبب نفسه.
وأوضحت الشبكة أن اللاعبين هم المغربي زكريا أبو خلال والجزائري فارس شايبي والبوسني سعيد هاموليتش والمالي موسى ديارا.
وقال نادي تولوز في بيان: «أبدى بعض اللاعبين من التشكيلة الأساسية للفريق عدم رضاهم عن ارتباطهم بألوان قوس قزح الذي يمثل المثلية الجنسية».
وأكد المغربي أبو خلال أنه رفض بالفعل المشاركة في المباراة، وشدد في بيان عبر حسابه على تويتر «احترامه للجميع»، وطالب الآخرين «باحترام معتقداته».
شومورودوف
كما رفض الأوزباكي شومورودوف نجم فريق روما الإيطالي دعم المثليين، بعد إعلان أحد اللاعبين المغمورين في استراليا عن ميوله الشاذة جنسيا من خلا فيديو عبر تويتر.
ورفض اللاعب الأوزبكي نجم فريق روما ذلك من خلال تغريدة عبر موقع تويتر قال فيها: «أنا لاعب كرة قدم ولست راضيًا عن ذلك، الرجال للنساء والنساء للرجال .. استغفر الله».
نور الدين أمرابط
رفض النجم المغربي نور الدين أمرابط نجم واتفورد السابق أن يروج للمثلية الجنسية كما رفض أيضا محمد ناجي جدو ذلك الأمر حينما كان يلعب ضمن صفوف هال سيتي.