أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عن رفضها واستنكارها للأحداث الجارية حاليًا بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والتي أدت وتؤدي- بكل أسف- إلى إزهاق مئات الأرواح وإصابة الآلاف، من بينهم كثير من المدنيين الأبرياء. وأكدت الكنيسة في بيان لها أن العنف لا يثمر سوى عنفًا مماثلًا ومزيدًا من القتل والدمار، لذا ندعو كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض، حقنًا للد ماء، وحفاظًا على حياة الإنسان التي هي أهم وأثمن مما عداها من القيم والأهداف. وأشادت الكنيسة بجهود التهدئة التي تقوم بها الدولة المصرية بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام المنشود.