الكنيسة تعلن رفض الاعتداءات على أهالي الشيخ جراح وتدعو ل«التفاوض» حقنا للدماء

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن رفضها واستنكارها للأحداث التي تجري حاليًا في حى الشيخ جراح بالقدس وقطاع غزة من اعتداءات غاشمة تزهق أرواح بريئة وتلحق الأذى بالنساء والأطفال، دون عائدٍ أو طائلٍ سوى القتل والدمار.
ودعت الكنيسة في بيان رسمى لها السبت، كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض حقنًا للدماء.
وتشيد الكنيسة بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين بفتح المستشفيات المصرية لعلاج المصابين من قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود السياسية المصرية للتهدئة بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام المنشود.
وفى سياق متصل، نفت الكنيسة ما أثير من تداول على بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منشور يشير إلى بيان صادر عن قداسة البابا تواضروس الثاني، يخص الرهبان والأديرة.
وأكدت الكنيسة أنه لم يصدر عن قداسة البابا أي بيانات بهذا الخصوص، وأن ما يحويه هذا المنشور عارٍ تمامًا من الصحة.
وذكر البيان:«نوجه عناية الجميع إلى أن صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع فيسبوك، هي المصدر الوحيد الذي ينشر عليه كل ما يصدر عن الكنيسة وقداسة البابا، ونهيب بأبناء الكنيسة التدقيق في تعاملهم مع الصفحات التي تنشر أخبارًا مضللة تسيء إلى الكنيسة وآبائها».