مقتل 8 أشخاص فى اليمن بسبب الفيضانات والصواعق

لقى 8 أشخاص مصرعهم، أمس الأول، في اليمن نتيجة للفيضانات والصواعق الرعدية، بينما قُتل شخص واحد بعد أن ضربت العاصفة الأطلسية «لى» الساحل الشرقى للولايات المتحدة وكندا، فيما لقى 14 شخصًا مصرعهم إثر تحطم طائرة ركاب شمالى البرازيل.
وقال الطبيب بمستشفى مديرية اللحية في محافظة الحديدة باليمن، حمزة سعيد، إن الصواعق الرعدية ضربت مديريتى اللحية والزهراء بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر يوم الجمعة الماضى، لافتًا إلى أن «ست نساء ورجلًا قُتلوا، بينما أصيب ثلاثة آخرون».
كما لقيت امرأة مصرعها بسبب الفيضانات التي دمرت عشرات المنازل في مدينة حيس اليمنية، وفقًا لأحد المسؤولين.
في سياق منفصل، ضربت العاصفة الأطلسية «لى» مساحة كبيرة من الأجزاء الواقعة في غرب إقليم نوفاسكوشيا في كندا، أمس الأول، وتسببت في غرق الشوارع وسقوط أمطار غزيرة على أنحاء من الساحل الشرقى لولاية ماين الأمريكية ومنطقة كندا الأطلسية، إضافة إلى سقوط الأشجار وانقطاع التيار الكهربائى عن نحو 120 ألف شخص على طول الساحل الشمالى المطل على المحيط الأطلسى.
ووفقًا للسلطات المحلية، لقى شخص مصرعه في ولاية ماين إثر سقوط شجرة على سيارته على الطريق السريع. وقال قائد الشرطة، بريان لونت، إن فرع الشجرة أسقط خطوط الكهرباء الحية، واضطر عمال المرافق إلى قطع الكهرباء قبل أن يتم انتشال جثة الرجل.
وذكر المركز الوطنى الأمريكى للأعاصير أن الإعصار أتى محملًا برياح وصلت سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة.
وغمرت المياه الطرق الساحلية في إقليم نوفاسكوشيا وأخرجت العبّارات من الخدمة، بينما علّق مطار هاليفاكس ستانفيلد الدولى، أكبر مطار في المقاطعة، جميع الرحلات الجوية، مما أثار القلق في منطقة لاتزال تعانى بالفعل من حرائق الغابات والفيضانات الشديدة التي اجتاحت البلاد خلال هذا الصيف. وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، إعلان طوارئ لولايتى ماين وماساتشوستس، كإجراء احترازى، لتقديم المساعدات الاتحادية للمناطق المنكوبة قدر المستطاع.
وفى البرازيل، لقى 14 شخصًا مصرعهم، أمس الأول، إثر تحطم طائرة ركاب خفيفة من طراز «إمبراير 110» في ولاية الأمازون بشمال البرازيل. وقع الحادث في مقاطعة بارسيلوس، على بعد حوالى 400 كيلومتر من عاصمة الولاية ماناوس.
وقال وزير أمن ولاية أمازوناس، فينيسيوس ألميدا، إن قائد الطائرة الصغيرة واجه، مع اقترابه إلى وجهته، أمطارًا غزيرة، وبالتالى تعذرًا في الرؤية، مرجحًا أن الطيار لجأ إلى الهبوط الاضطرارى على المدرج، لكن الطائرة خرجت من مدرج الهبوط وتحطمت بسبب تعذر الرؤية.
وفى منشور على موقع «إكس»، أعرب ويلسون ليما، حاكم ولاية أمازوناس، عن أسفه لفقدان «12 راكبًا واثنين من أفراد الطاقم نتيجة تحطم الطائرة»، وقدم تعازيه لأسر الضحايا.