من «رنة الهاتف» إلى حب الطهي.. 5 أسرار عن سفاح الجيزة تكشفها مؤلفة العمل (تقرير)

كشفت إنجي أبوالسعود، التي شاركت في تأليف مسلسل «سفاح الجيزة»، الذي يُعرض حاليًا عبر إحدى المنصات الإلكترونية وحقق نجاحًا كبيرًا، تفاصيل جديدة لأول مرة عن شخصيته، بين فكرة بنائها وبناء تفاصيل الشخصية، بجانب فكرة إثبات أنه شخصًا يحتوي على عدة تغيرات في شخصيته، بجانب تفاصيل وبناء خاص بطفولته والمراحل التي جعلت منه يصبح سفاحًا.
وقالت إنجي أبوزيد، في تصريحاتها ل«المصري اليوم»، إنها بذلت مجهودًا كبيرًا في العمل، الذي أخذ منها في الكتابة سنتين ونصف، حتى علمت ما هي التفاصيل الكامنة في حياة «السفاح»، كي تبني على أساسها تفاصيل جديدة في العمل، وتدمج ما بين الواقع والخيال، لتبرز أسباب كونه يلجأ إلى قتل أي شخص يعترض طريقه.
5 أسرار جديدة عن «سفاح الجيزة»
سر بداية العمل ب«جثة صنية البطاطس»
قالت إنجي إنها قررت بدء الحلقات الأولى بأحداث متصاعدة، قائلةً: «وأحببت أن أبدأ العمل بشكل قوي ونكون مُحركين للأحداث، وأحب فكرة الكتابة بهذه الطريقة البعيدة عن الرتابة، والمسلسل بشكل عام هدفي فيه أن يكون ملئ بالأحداث المتصاعدة والصادمة، لذلك سنجد الأحداث كلها بنفس الرتم، ولا أحد يتخيل كيف كان هذا الشخص بيننا، وكي يصلنا شعور الرهبة من وجود قاتل متسلسل يعيش وسطنا».
لغز اختيار «إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني»
أما عن اختيار «رنة» مختلفة لهاتفه، قالت إنجي: «الشخصية مبنية على أن الظاهر الخاص بها هو التدين، وشخصًا ليس لديه انفعالات، ويحب المساعدة و«جدع» للغاية، وهو قريب من الله بشكل ظاهري، وجاءت رنة الهاتف لتُكمل الصورة الظاهرية المُطمئنة للمُحيطين به».
لماذا قتل السفاح عمته؟
شخصية الفنانة ميمي جمال، التي قدمت دور شقيقة والد السفاح وقرر قتلها، قالت إنجي عنها: «فكرة وضع قصة عمته فقط من أجل الحبكة الدرامية، وكي نثبت أنه شخصًا ليس له «عزيز» أو «غالي»، وقصته عمته في الدراما لنوضح بها أكثر تركيبة الشخصية، ونقول بها إن أمه هي كل شئ بالنسبة له».
علاقة السفاح الحقيقي بالحكاية الدرامية
قارن الجمهور بين الحكاية الحقيقية، والدرامية، وأكدت إنجي أن العمل مستوحى من الواقع وليس نسخةً منه، مضيفةً: «المسلسل مأخوذًا عن قصته ولكن ليس وثائقيًا عنه، ولأن المسلسل مستوحى فقط من الأحداث، لذلك لدينا مساحة كبيرة للخيال، سواء الدوافع أو تركيبة الشخصيات وطريقة تفكيرها».
الهدف وراء حب السفاح للطهي ووجود ركين سعد
حب السفاح للطهي ضمن الأشياء التي جعلت من العمل «تريند» مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنجي عنه: «فكرة الطعام، كان لدي هدف أن أوضح إن البطل شخص متلون ويرى الشخص الذي أمامه وما يحتاجه كي يتلون بناءً على هذا الأمر، ويسخر كل أدواته على حساب فكرة التلون ثم يخرج منه بما يريد، لذلك أحببت بناء الفكرة أن يظهر البطل على أنه أكثر من شخصية في نفس الوقت»، ورفضت إنجي فضح سر ركين سعد، مشيرةً أنه سيظهر خلال الأحداث.
واختتمت إنجي تصريحاتها عن فكرة احتلال المسلسل لل«تريند» قائلةً: «وتوقعت أن المسلسل سوف يثير الجدل، لكني لم أتوقع أنه سيصبح تريند بهذا الشكل، وبالتأكيد أنا سعيدة».