حوصر ستة أطفال ومدرسين داخل عربة تلفريك تتدلى فوق واد عميق في باكستان على ارتفاع 274 متر، وتجري الآن جهود إنقاذهم في عملية محفوفة بالمخاطر. وكان الأطفال يستخدمون التلفريك لعبور الوادي للوصول إلى المدرسة في منطقة جبلية في باتاجرام، على بعد حوالي 120 ميلا شمال إسلام أباد، أمس الثلاثاء، ثم انقطع كابل الكهرباء فجأة في منتصف الرحلة وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقال سيد حماد حيدر، أحد المسؤولين في إقليم خيبر بختونخوا: «لقد طلبنا من حكومة خيبر بختونخوا توفير طائرة هليكوبتر لأن نشاط الإغاثة غير ممكن دون مساعدة طائرة هليكوبتر». وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان إن ستة أطفال وشخصين بالغين كانوا على متن التلفريك على ارتفاع 900 قدم، وإن الجيش الباكستاني طلب منه تنفيذ مهمة إنقاذ بطائرة هليكوبتر. وأضافت أنه تم نقل مروحية عسكرية إلى المنطقة للقيام بعملية إنقاذ بعد فشل محاولات إصلاح الخلل. قال رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكار، إن جميع «المصاعد المتهالكة وغير المتوافقة» يجب أن تغلق على الفور، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه. يعتمد العديد من الأطفال الذين يعيشون في المناطق النائية والجبلية في مقاطعة خيبر بختونخوا على عربات التلفريك للذهاب من وإلى المدرسة والعودة. ومع ذلك، تفتقر بعض المصاعد الهوائية إلى الصيانة الدورية، مما يعني أنها يمكن أن تكون شكلًا محفوفًا بالمخاطر من أشكال السفر.