بعد تصويره من الجو.. «ميدان رمسيس» يدخل مرحلة التطوير

على غرار ما تم بميدان محطة مصر بالإسكندرية، أعلنت محافظة القاهرة عن بدء تطوير منطقة ميدان رمسيس والسبتية وكوبرى الليمون، بعد الانتهاء من المخطط العام ومسح المنطقة بالكامل بالتصوير الجوى.
وتأتى الخطوات التنفيذية لمشروع الميدان مع اقتراب وزارة النقل من افتتاح محطة قطارات الصعيد في بشتيل، والتى تخفف الضغط على محطة مصر بنحو 50% من طاقة المترددين يوميًّا.
وكشف مصدر في محافظة القاهرة عن ملامح خطة تطوير ميدان رمسيس وعودته إلى كامل رونقه كما كان في سابق عهده، وكذلك ملاح تطوير السبتية وكوبرى الليمون خلال 3 مراحل، وأوضح أن المرحلة الأولى سيتم الانتهاء منها خلال 6 أشهر، مشيرًا إلى أن عملية التطوير ستشمل ثلاث مراحل، كما أكد أن عمليات التطوير سيراعى بها اتساق النسيج العمرانى الموجود للأبنية باعتبارها طرازًا معماريًّا متميزًا.
وقالت الدكتورة سهير حواس، أستاذ العمارة والتصميم العمرانى بهندسة القاهرة، إن إعادة تخطيط ميدان رمسيس ضرورة نتيجة الفوضى والعشوائية التي سيطرت على المنطقة، مؤكدة ضرورة تكاتف وتضافر جهود جميع الجهات المعنية لوضع وتنفيذ دراسات وخطط فعالة في هذا الصدد، ومنها هيئة التخطيط العمرانى والجهاز القومى للتنسيق الحضارى.
وتساءلت: «هل هذا المشروع هو نتيجة المسابقة التي تم طرحها في وقت سابق من قِبَل هيئة التنسيق الحضارى في عام 2009؟».
وعن رؤيتها للتطوير، أكدت أن من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الصدد الحفاظ على المبانى التراثية في الميدان باعتبارها طرازًا معماريًّا متميزًا، مشيرة إلى أن هناك مبانى تاريخية مسجلة في التراث، يجب حصرها وترميمها لحمايتها والحفاظ عليها مثل ميدان الفتح، مشيرة إلى ترميم واجهات المبانى التراثية المُطِلّة على الميدان، والتى أغلبها مبانٍ تراثية، بالإضافة إلى إصلاح الأرصفة وتوسيعها وعمل مسارات آمنة للمشاة.