دعوى نفقة جديدة، سجلتها محكمة الأسرة في دفاترها، أقامتها سيدة أربعينية ضد زوجها تطلب فيها نفقة لطفليها. ووقفت المدعية أمام محكمة الأسرة عند نظر الدعوى، لتتحدث بصوت مكلوم عن طليقها الذي وصفته ب«خاين للعيش والملح». وقالت السيدة: «تزوجت منذ 14عاما زواج تقليدي من شاب يكبرنى ب5سنوات، كان يعمل موظف بإحدى الشركات، وينتمى إلى أسرة متوسطة، وكنا نعيش حياة مستقرة لايشوبها أي خلافات، وكنت راضية بالأموال الذي كان يعطيها لى كل شهر، رغم أن المبلغ الذي كنت بخده منه كان لا يكفى احتياجات البيت حتى منتصف الشهر، فقررت البحث عن وظيفة حتى قبلت بإحدى الشركات وكنت أدخل راتبى بالكامل ضمن مصروف البيت». وأقرأ أيضا: «قالي مش بحب عمو زميل ماما».. موظف يطلب ضم طفله لحضانته أمام محكمة الأسرة موظفة أمام محكمة الأسرة: «بعتلى ورقة طلاقى من الخارج» وذكرت المدعية خلال نظر محكمة الاسرة دعوى النفقة: «أنجبت طفلين 12سنة و10سنوات ونظرا لظروف زوجى المادية ألحقتهما مدارس تجريبي، ولم أفكر في المدارس الخاصة رغم أن أبناء أشقائى جميعهم في مدارس لغات، ورضيت بالمقسوم، حتى فوجئت بزوجى منذ عام يخبرنى بأن أمامه فرصة عمل بالخارج بمرتب مجزى، وأنه سوف يسافر بمفرده، وعقب وصوله سيجهز مكانا ويرسل لي لألحقه أنا والأولاد، وبدل ما يرسلى أوراق السفر بعتلى ورقة طلاقى». وأضافت المدعية: «ورقة طلاقى كانت بمثابة الصدمة ولم أعرف سبب إقدامه على هذه الخطوة رغم أننى كنت أقف بجانبه وأساعده بشكل مستمر لدرجة أننى بعت شبكتى من أجل مساعدته في مصاريف المنزل، إلا أنه نسى كل حاجة». واقرأ أيضا : «الأسرة» في يوليو| «الِبكر» تطلب الطلاق بعد 3 أشهر.. وزوج: «مراتي 55 سنة وعاوزه تتجوز» قدمت المدعية للمحكمة الحولات التي أرسلها لها شهريا وقدرها 5 آلاف جنيه كمصروف البيت بخلاف مصروفات دروس الأولاد، وقالت: إن عقد العمل كان براتب شهرى لايقل عن 40 ألف جنيه مصرى في الشهر. وأنهت المدعية حديثها أمام محكمة الاسرة :«عرفت بالصدفة سبب طلاقى زوجى ليا، لكونه تزوج من سيدة أخرى ثرية وكان شرط الزواج منها أن يطلقنى».