«الشهبانو» تحيى الذكرى الثلاثين لزوجها شاه إيران.. وتزور قبر السادات

أحيت الإمبراطورة فرح ديبا، أمس، الذكرى الثلاثين لرحيل زوجها شاه إيران رضا بهلوى، فى مسجد الرفاعى بمصاحبة أكثر من 250 إيرانياً جاءوا إلى مصر خصيصاً لمشاركة الشهبانو ذكرى زوجها السابق.
كانت ديبا وصلت إلى القاهرة منذ يومين وقابلت السيدة سوزان مبارك، أمس الأول، والتقت بعدها صديقتها السيدة جيهان السادات التى أقامت حفلاً على شرفها.
وتضمن برنامج زيارة الشهبانو إقامة أكثر من حفل على شرفها، منها حفل سنوى يقيمه رجل الأعمال الإيرانى الشهير على كازرونى الملقب بملك السجاد والذى يعيش بالقاهرة.
بدأت الشهبانو احتفالها بذكرى رحيل الشاه الثلاثين من عند قبر الرئيس السادات حيث توجهت هى والسيدة جيهان السادات عصر أمس إلى النصب التذكارى وقرأتا الفاتحة، واصطحبت جيهان السادات حفيدتها سارة مرعى ابنة ابنتها نهى السادات، وطلبت الشهبانو إخلاء المنصة ودخلت فى حوار باسم مع جيهان السادات وحفيدتها لمدة 5 دقائق، ثم توجهتا ومعهما الوفد الإيرانى بالكامل إلى مسجد الرفاعى حيث يرقد جثمان الشاه محمد رضا بهلوى. وكان مسجد الرفاعى قد ازدان بالكامل بباقات من الفل تجاوز عددها المائة والخمسين باقة أرسل بعضها من إيرانيين خارج مصر، وكان لافتاً للنظر وصول الشهبانو إلى مصر وحدها دون أبنائها محمد وابنتها فرحناز.
واصطحبت الشهبانو فى زيارتها ابن اختها، وكان من أهم الحضور داوت إليانز العضو بمجلس اللوردات البريطانى، وهو من أصل إيرانى، واختلت فرح ديبا بقبر زوجها الشاه الراحل، وجلست على الأرض لتقبله، وقالت فى كلمة لها إن كل ما قاله الشاه وتنبأ به قد حدث، وخاطبته قائلة: «لقد كنت على حق فيما تنبأت به خاصة فى كتابك الأخير» موضحة أن الشاه تنبأ بأن إيران لن تنعم بالأمن من بعده. وأكد مصدر مقرب أنها حرصت على عدم اصطحاب ابنها الذى يطالب بعرش والده لعدة أسباب أولها حمايته وأمنه الشخصى ولعدم إحراج النظام المصرى. وكشف المصدر أن نجل الشاه لم يأت لإحياء ذكرى والده منذ عدة سنوات لنفس الأسباب.