الحبيب الجفري في الندوة التثقيفية ل«التعليم»: دخول الكليات بالتنسيق «موضة قديمة»

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الندوة التثقيفية الحادية عشر للوزارات، بمقر مسرح المدينة التعليمية بالسادس من اكتوبر، وذلك في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والقوات المسلحة من أجل توعية الطلاب بالإنتماء والولاء بالهوية المصرية الوطنية.
وأفتُتحت الندوة، بدقيقة حداد على شهداء القوات المسلحة، وقراءة القرآن الكريم، وتم عرض فيديو وثائقيًا عن شهداء القوات المسلحة وتضحياتهم من أجل الوطن.
من جانبه، استعرض الشيخ على الجفري ذكرياته عن فترة الدراسة التي قضاها في مصر، وقال أن مصر أكبر حجم وأكبر من مواطنيها وأكبر من دولتها ،مصر أكبر من جميع دون انتقاص من أحد، لأن مصر هي رمانة الميزان وعمود الخيمة للمنطقة بأكملها.
وأضاف: والدي كان يدرس في مصرو ما لفت نظره أنه عندما يركب «التروماي» في مصر كانت الناس تقوم لكي أجلس، وأحياناً كبار السن يقفون ويطلبون من أبي الجلوس كما يقول أبي، ويقولون له أنتم ضيوف مصر ،وكان هذا في الستينيات، مصر تفتح يديها للجميع.
ووجه الشيخ، نصيحته للطلاب قائلا، أن من يبني حياته على النتيجة فهو غلط وجريمة في حق نفسه قبل أن تكون جريمة في حق المجتمع، والدرجات ليست الدليل على مستواك العلمي ويجب تغيير النظام، وأخي الوزير وأخوتي الوزراء سوف يسعون لتطوير التعليم، دخول الكليات بالتنسيق اصبح موضه قديمه، يجب اختبار كفاءة الطلاب.
وحضر الندوة الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، واللواء وليد حامد الحماقي، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والشيخ الحبيب على الجفري، والدكتورة غادة عامر عميد كلية مصر للعلوم والتكنولوجيا.
من جانبه قدم قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري الشكر ونقل تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور.
كما أكد على شكره لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لما تحققه من تحديث شامل، ومستمر لمنظومة التعليم في مصر، لمواكبة التطور، والهادف للتعليم، وبما يؤثر بالايجاب لاستفادة الطلاب في مراحل التعليم المختلفة لمواكبة الفكر والابتكار، وتوجيه القيادة السياسية بضرورة تنمية روح الولاء والانتماء لأبنائنا الطلاب، أمل مصر وحاضرها ومستقبلها.
وأكد أن الدولة المصرية تبني امالا وطموحات على جيل المستقبل، وتطمح الدولة في جيلا متسلح بالعلم والقيم والمعرفة، ويعمل ويتميز ويفكر ويبتكر، جيلا يعشق التنافسية والريادة، ويجتهد ويبدع ويتميز من أجل اعلاء الدولة المصرية، ويفتخر بذاته وتفتخر به دولته، لذا ترى الدولة أن التعليم هو ركيزة أساسية لتحقيق طموحات الدولة وامالها المستقبلي.
والارتقاء بمستوى الشباب، مستويات تتماشى مع التطورات المتلاحقة للمتغيرات الدولية والاقليمية والمحلية، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة..، لبناء الجمهورية الجديدة رؤية مصر 2030، من خلال تنظيم زيارات إلى الوحدات العسكرية والمشروعات التنموية، وإقامة الندوات التثقيفية، وحضور المعارض وتأهيل المتفوقين، بإقامة دورات بمعهد نظم المعلومات بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى عرض المواد الفلمية والكرتونية على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لالقاء الضوء على ما تقوم به الدولة من مجهودات لبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد أن القيادة السياسية والقوات المسلحة تحرص على إعانة أسر الشهداء تقديرا لما بذلوه في سبيل مصرنا الحبيبة ،وان الهدف الرئيسي من تنظيم هذه الندوات هو تحصين كافة اطياف المجتمع وخاصة الشباب من الأفكار والمعتقدات الهدامه من خلال الوعي للأحداث المحيطة والأفكار التي تهدد الأمن القومي.
وكرمت الندوة شهداء القوات المسلحة والطلاب الموهوبين من ذوي الإعاقة، وكذلك تكريم الطلاب المتفوقين، حيث تبادل الدروع قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتم إهداء دروع للشيخ الحبيب على الجفري والدكتورة غادة عامر.
جاء ذلك بحضور اللواء وليد حامد الحماقي، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني.
وقالت الدكتورة غاده عامر عميد كلية مصر للعلوم والتكنولوجيا في محاضرة للطلاب عن الامن السيبراني ووجوب تأسيس أجيال تستطيع مجابهة الذكاء الاصطناعي وإستخدام الانترنت بشكل صحيح.