ناشطات سودانيات ل«المصري اليوم»: نأمل بفتح المعابر وتسهيل حركة دخول وخروج النساء

قالت سامية الهاشمي، ناشطة سودانية وممثلة مجموعة النساء السودانيات، اليوم الخميس، إن النساء السودانيات يرحبن بقمة «دول جوار السودان» ، ويشكرن الرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعوة لاستضافة القمة في القاهرة، موضحةً بأنه ليس بالأمر الغريب نظرًا لأن مصر عمق استراتيجي للسودان والعكس صحيح، ويربط بين شعبيهما علاقات ومصالح قديمة لا يمكن تجاهلها.
واستضافت مصر، اليوم الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
وأضافت الهاشمي في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، اليوم الخميس، أن تلك القمة تأتي بعد مرور 3 أشهر على اندلاع الحرب، ولأن هشاشة الوضع في السودان تؤثر على أمن واستقرار دول الجوار، كان لابد من الدعوة لهذه القمة التي تطلع أن تعمل على إنهاء الحرب وحماية المدنيين وإنهاء المظاهر العسكرية من المدن وإيصال المساعدات الإنسانية ووضع خارطة طريق لإعادة إعمار وبناء السودان، مؤكدةً أن استقرار السودان هو من استقرار دول الجوار واستقرار دول الجوار من استقرار السودان، مضيفة «نتطلع أن تخرج القمة بدعم تطلعات الشعب السوداني لإنهاء الحرب واستعادة المسار المدني في السودان».
وقالت الهاشمي، إنهم يتطلعن لدعم مشاركة النساء السودانيات في المسار السياسي، حيث أثبتن حكمة وجدارة في إدارة الأزمات السودانية، كما يتطلعن أن تخرج قمة دول الجوار بالتوجيه بفتح المعابر وتسهيل حركة ودخول النساء والأطفال، وتقديم كل الخدمات الضرورية لهم.
ووجهت الهاشمي بالشكر ل الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، على اهتمامها بأوضاع النساء السودانيات في مصر وتسهيل مهامهم لإيصال صوتهم في المحافل الإقليمية.
من جانبها، قالت سامية أحمد نهار، ناشطة سودانية وأحد ممثلات النساء السودانيات، إن النساء السودانيات يركزن حاليًا على الأمن والسلام وقضايا المرأة والطفل، حيث أن النساء بشكل خاص تضررت من هذه الحرب وهو أمرًا واضح من النزوح الذي حدث إلى مصر والدول المجاورة.
وأضافت «نهار» في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن هذه الحرب أتت مفاجأة للشعب السوداني بأكمله، ولهذا نثمن هذه المبادرة من الرئيس السيسي، لاعتبار مصر والسودان دولتين شقيقتين لديهم تاريخ مشترك، وواجهن عدد من التحديات سويًا.
وأوضحت «نهار»، أن مجموعة النساء السودانيات، شاكرات لما قدمته الدولة المصرية ودورها في الدفاع عن النساء السودانيات وتوفير جميع سبل الراحة لهن وحمايتهن، وتسهيل إجراءات الدخول لهن والأطفال، حيث فتحت مصر حدودها لاستقبالهم.