لتقديم خدمات أفضل للعملاء.. شركات التأمين على الخيول تتجه إلى التحول الرقمي

اتجهت غالبية شركات التأمين على الخيول إلى التحول الرقمي لتقديم خدمات أفضل لعملائهم ومعالجة التأثير السلبي على الصناعة.
وأدت الزيادة في المبادرات الحكومية والزيادة في معدلات الشركات التي اتجهت إلى التحول الرقمي إلى الحد من التأثير السلبي لوباء كورونا على صناعة التأمين على الخيول.
وتعتبر صناعة وتربية الخيول من الصناعات الفريدة من نوعها خاصة خيول السباق ذات القيمة العالية، ويتم ضخ استثمارات كبيرة في مجال تربية الخيول وسباقها، وبالتالي تعد تلك التغطية ذات أهمية بالغة بالنسبة لمربي الخيول.
واشارت النشرة الإسبوعية للاتحاد الصادرة، اليوم السبت، إلى العديد من وثائق التأمين المتاحة فيما يتعلق بملكية الخيول. وأحد هذه التأمينات هو تأمين الخيول المعروف بBloodstock Insurance والذي يقدم تغطية تأمينية للخيول الأصيلة في العديد من جوانب صناعة تربية الخيول بدءً من الأمهار إلى خيول السباق إلى خيول العمل، وتختلف تكلفة التأمين على الخيول باختلاف سلالة الحصان ونوعه وعمره.
وتتضمن التغطيات التأمينية وثيقة تأمين الوفاة وجميع الأخطار، المسئولية القانونية تجاه الغيرفي حالة اتلاف ممتلكاتهم اوتعريضهم للإصابة - وثيقة تأمين المسؤولية تجاه الطرف الثالث-، وسرقة الخيول، واختفاء الخيول - تتضمن تلك التغطية مصاريف الإعلان عن الخيل المفقود وصرف المكافئة المالية لمن يجده، ورسوم الطبيب البيطري ، وكذا تأمين الخيول أثناء النقل، وتعرضها للعجزالكلي نتيجة حادث أو نتيجة لإصابته بمرض معين.
وذكرت النشرة بعض التغطيات الإضافية التى تتمثل فى أمين المهر المحتمل - يوفر الحماية للمهر في الرحم والتغطية متاحة حتى 30 يوماً بعد الولادة، تأمين المهر - تغطية للمهورمن عمر 24 ساعة.
وبلغت قيمة السوق العالمي للتأمين على الخيول حسب النشرة 458.7 مليون دولارفي عام 2021، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.6 ملياردولار بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 13.7٪ في الفترة من عام 2022 إلى 2031، وتطرقت كذلك إلى دور التطبيقات التكنولوجية في تأمين الخيول .
واشاراتحاد التأمين إلى المشروع القومي المصري لدعم مربي الخيول ومنها إنشاء مدينة مرابط مصرللخيول العربية، وإنشاء مصنع لإنتاج الوقود الحيوي "البيوجاز" لإنتاج الطاقة النظيفة من مخلفات الخيول.
وأكد الاتحاد أن مصر تمتلك ريادة في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة منذ 200 عام، حيث تملك أكبر مزارع تلك الأحصنة خاصة في الشرق الأوسط، وانطلاقاً من سعى الاتحاد المصري للتأمين دائماً إلى دعم وتطوير سوق التأمين المصري وذلك بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بالمنتجات التأمينية بالإضافة الي الدورالذي يقوم به الاتحاد المصري للتأمين في زيادة الوعي التأميني للعاملين بهذا القطاع وتشجيعهم نحو سلوك نفس المنهج العالمي في عملية الابتكار وتقديم التغطيات التأمينية المصممة خصيصا للعملاء.
وكان اتحاد التأمين، أسس اللجنة العامة للتأمينات الزراعية بالاتحاد عام 2019 والتي انضم لها عدد كبير من ممثلي شركات التأمين بالسوق المصري لمناقشة مستجدات السوق ودراسة التغطيات العالمية فيما يخص تأمينات المحاصيل وحيوانات المزرعة والخيول وتطبيقها على السوق المصري.