المستشار الألماني عن تمرد فاجنر: «بوتين خرج ضعيفًا»

قال المستشار الألمانى، أولاف شولتس، في مقابلة ضمن برنامج «مايشبيرجر» الألمانية، إن تمرد مجموعة مرتزقة فاجنر «ستكون له عواقب على المدى البعيد على روسيا»، وذلك لما نقلته وكالة «الأنباء الألمانية»، اليوم الخميس.
كما أعلن المستشار الألمانى، أن بلاده يجب أن تكون مستعدة لتوريد تسليح طويل الأمد إلى أوكرانيا، معربا عن أمله في أن يتم حل النزاع بسرعة.
و زادت ألمانيا، وغيرها من الدول الغربية، من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة الأخيرة، وقدمت للقوات الأوكرانية دبابات «ليوبارد» ومدرعات «ماردر» وأسلحة ومعدات أخرى.
وفى سياق آخر، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، خلال احتماع له مع مسؤولين الجيش والصحفيين، إنه أقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم «تصفية» رئيس مجموعة فاجنر، يفجينى بريجوجين؛ على إثر التمرد الذي قام به بريجوجين، بداية الأسبوع الجارى وانتهى بوساطة بيلاروسية، وفقا لم نقله موقع سكاي نيوز عربية اليوم الاربعاء.
وقال «اقترحت على بوتين ألا يتعجل. وقلت له لنتحدث مع بريجوجين، ومع القيادات لديه، ليرد بوتين، قائلا إنه لا فائدة من هذا وإنه لا يرد حتى على الهاتف، لا يريد التحدث لأحد».
وقال لوكاشينكو، والذي تربطه معرفة قديمة مع بريجوجين وحليف مقرب أيضا لبوتين، إنه نصح الرئيس الروسي بالتفكير «بعيدا عن الأنانية» وأن القضاء على بريجوجين قد يؤدي إلى تمرد واسع النطاق من جانب مقاتليه.
وقاد مؤسس مجموعة فاجنر الروسية، تمردا مسلحا اندلع، الجمعة الماضية، حتى مساء السبت، وهدد خلاله بالزحف نحو موسكو إذا لم يتم تسليمه وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، إضافة ل رئيس هيئة الأركان، وانتهى التمرد بوساطة بيلاروسية بانتقال مجموعة فاجنر إليها، في مقابل عدم ملاحقة المجموعة من السلطات الروسية .
وتعهد بوتين في البداية بسحق التمرد الذي شبهه بالفوضى التي جرت في عام 1917 وأدت إلى الثورة البلشفية ثم حرب أهلية، ولكن بعد ذلك بساعات تم التوصل لاتفاق يسمح لبريجوجين، وبعض مقاتليه بالذهاب إلى بيلاروسيا.
وتوجه مؤسس قوات فاجنر، العسكرية الخاصة إلى بيلاروسيا من روسيا، أمس الثلاثاء.
ولم يصدر أي تعليق بعد من الكرملين على تصريحات لوكاشينكو .