«الزراعة»: تقديم مشغولات يدوية وشنط إسعافات أولية لأصغر قرية مصرية نائية في واحة سيوة

كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، بضرورة الاهتمام بالمناطق الهامشية وخاصة المناطق الأكثر احتياجًا لتقديم كل الخدمات والمشروعات التنموية المدرة للدخل، على رأسها المرأة المُعيلة بصحراء مطروح، ومنها قرية «جارة أم الصغير».
قال المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية «برايد»، إنه تم إطلاق مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية «برايد»، ومنها مبادرة لسيدات أصغر قرية في مصر هي قرية جارة أم الصغير أو قرية «الجارة» جنوب شرق مدينة مرسي مطروح بنحو 300 كيلو متر في عمق الصحراء.
وأضاف «الأمير» أن المشروع يقوم على تنمية المرأة البدوية في كل مناطق عمل المشروع، خاصة في مجالي التعليم والتدريب على المشغولات اليدوية من الضبعة إلى السلوم، بالإضافة إلى واحة الغروب جنوب مدينة مرسي مطروح ب 300 كيلو متر في الجنوب.
من جانبها، أكدت المهندسة فاطمة عبدالحاكم، مدير إدارة تنمية المرأة بمشروع برايد، أن المشروع قدم 11 دورة تدريبية للمرأة المعيلة بمناطق عمل المشروع تساعدها على اكتسابهن مهارات تحقق لهن عائدا ماديا يحسن من المستوى المعيشي لهن خاصة في مجال المشغولات اليدوية.
وأوضحت «عبدالحاكم» أن المبادرة التي أطلقها المشروع هو تقديم عدد 130 قطعة ملابس جاهزة ومشغولات يدوية وشنط إسعافات أولية كهدايا لسيدات قرية الجارة للاستفادة منها.
فيما أعرب الشيخ جبريل عمر حمزة، شيخ القرية، عن تقديره لهذه المبادرة التي تساعد المرأة في قرية «جارة أم الصغير» على تحسين الحياة المعيشية لذلك نقدم الشكر والتقدير على الدعم المستمر خاصة في مجالات تنمية المرأة كمشروعات صغيرة مدرة للدخل من خلال مركز التنمية المستدامة مثل مشروعات الدواجن وغيرها للمساعدة لسيدات القرية.
وبدأت إدارة تنمية المرأة الأسبوع الماضي بالتعاون مع إدارة الدعم الفني والإرشادي المنتشرة في عدد من المناطق الواقعة من الضبعة حتى السلوم في تنفيذ تسليم أبراج الحمام للمرأة المعيلة، بالإضافة إلى دعمها بالأعلاف لمدة 3 أشهر للمساعدة في تحقيق دخل كأحد المشروعات الصغيرة للمرأة البدوية بصحراء مطروح.