احتفل مهرجان تري كور الفرنسي للأفلام القصيرة جدا بختام يوبيله الفضي في الجامعة البريطانية، أمس، بتكريم عدد كبير من نجوم وصناع السينما المصرية وهم الفنانة إلهام شاهين والمخرج الكبير عمر عبدالعزيز، حمادة هلال، أحمد وفيق واللواء طارق المهدي وزير الإعلام الأسبق والناقد الأمير أباظة، والفنان خالد فريد صاحب أول تجربة سينمائية في العالم بتقديم أول فيلم قصير من صنع مجموعة من الشباب المكفوفين ويحمل عنوان أمل وقدم المهرجان لمسة وفاء بتكريم اسم الأب ويليام سيدهم مؤسس مدرسة الجيزويت للرسوم المتحركة. وفي كلمتها، أشارت النجمة إلهام شاهين إلى أن الجامعة البريطانية في مقدمة الجامعات التي تدعم فن السينما من خلال قسم السينما بكلية الإعلام، وشددت على حرصها الدائم بتلبية الدعوة بالمشاركة في تحكيم مشروعات تخرج طلبته. وأوضح المخرج الكبير عمر عبدالعزيز أن المهرجان والجامعة يقدمان نموذجا رائعا لفكرة دعم المواهب وتنمية قدراتهم. وأعرب أحمد وفيق عن سعادته بالتكريم من مهرجان فرنسي دولي لا يشعر فيه بالغربة كونه يعيش بين القاهرة وباريس، لذلك فهو يعتبر نفسه جزءًا من المهرجان. فيما ثمن النجم حمادة هلال تقدير المهرجان وتكريمه له، وقال أتمني إن نحدث تحولا في مجال السينما مثلما فعلناها في الدراما التليفزيونية بمسلسل المداح، وشدد على حرصه على المشاركة في حفل ختام المهرجان رغم انشغاله بتصوير عمل سينمائي جديد. وقال اللواء طارق المهدي إن القوى الناعمة المصرية هي من تحمل مهمة بناء وصناعة الوعي، ولذلك تأتي أهمية مثل هذا المهرجان الذي يسهم بشكل كبير في بناء وعي الشباب المصري ودعم مواهبهم وقدراتهم الإبداعية. في كلمته، أشار الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام وعلوم الاتصال بالجامعة البريطانية إلى التعاون المثمر بين الجامعة البريطانية ممثلة في كلية الإعلام ومهرجان تري كور الدولي للأفلام القصيرة جدا والذي يستمر للعام الثالث على التوالي. وذكرت الدكتورة ريم لطفي، الممثل الرسمي للمهرجان في الشرق الأوسط، أن فكرة المهرجان كانت استشرافية لما سيشهده العالم من تحولات في نوعية مشاهدة الأفلام وهو ماتحقق مع ظهور اليوتيوب. وقال السيد زياد باسمير، منسق عام المهرجان بالشرق الأوسط، إن المهرجان إكتسب على مدار نسخه ال8 في مصر جماهيرية وشعبية عريضة ساهمت في تحقيق الهدف من فكرة إطلاقه بنشر صناعة ومشاهدة الأفلام القصيرة جدا والتي لا تتجاوز مدتها ال4 دقائق.