قرية الروضة بشمال سيناء، خير شاهد على التنمية التي تشهدها البلاد، فبعد سنوات من الإرهاب والأحداث الدامية التي شهدتها القرية، تغير الحال كليا إلى سيادة الأمن والاستقرار، والمشروعات التنموية. القرية التي على أرضها وبين جنبات مسجدها، استُشهد المئات في نوفمبر 2017، وتحولت بين عشية وضحاها إلى محط أنظار العالم، شهدت حاليًا إعادة تأهيل وبناء المنازل، وإنشاء محطة مياه ومحطة رافع مياه بالقرية، ومركز شباب، ومزرعة سمكية تشمل أحواضًا لتربية الأسماك وآبارًا لتجميع المياه، وإقامة مشروع متكامل لتصنيع الملح بما يضمن توفير فرص عمل متعددة لأهالى القرية. بدوره، أكد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن الروضة قرية مُحبَّبة إليه، فخلال فترة توليه المحافظة عام 2008، كان يقوم بزيارتها والجلوس في مقعد القرية وسط أهلها، وبعد توليه المحافظة عقب الحادث بعام يحرص على زيارتها وتلبية طلبات أهلها، لافتًا إلى تضامن الدولة بجميع أجهزتها مع أهالى القرية. وأضاف المحافظ أن مختلف الوزارات والهيئات الحكومية قدمت مبلغ 164 مليونًا و700 ألف جنيه كتعويضات ومشروعات في قرية الروضة، من بينها 65 مليون جنيه من وزارة التضامن الاجتماعى، و81 مليونًا و200 ألف جنيه من وزارة الإسكان، و16.5 مليون جنيه من وزارة الأوقاف، ومليونا جنيه من الأزهر الشريف. وأشار إلى تنفيذ مشروعات تنموية في القرية، شملت إعادة تأهيل وبناء المنازل، وإنشاء محطة مياه ومحطة رافع مياه بالقرية، ومركز شباب، ومزرعة سمكية تشمل أحواضًا لتربية الأسماك وآبارًا لتجميع المياه، وإقامة مشروع متكامل لتصنيع الملح بما يضمن توفير فرص عمل متعددة لأهالى القرية. المسجد الذي شهد الحادث الإرهابى، تم تجديده سريعًا وتأثيثه عقب الحادث، وقال على غيط، مدير عام التضامن الاجتماعى بشمال سيناء، إن جملة التعويضات لأسر شهداء ومصابى قرية الروضة بلغت 65 مليونًا و415 ألف جنيه، حيث تم صرف 62 مليون جنيه ل310 أسر شهداء، بواقع 200 ألف لكل أسرة، وصرف 3 ملايين و415 ألف جنيه ل112 مصابًا، بحد أدنى 5000 جنيه للفرد، وحد أقصى 50 ألف جنيه، طبقًا لنسبة الإصابة، مشيرًا إلى قيام المديرية مؤخرًا بتوزيع 950 فيزا كارت على أسر الشهداء والمصابين بالقرية. «قرية الروضة» بشمال سيناء.. من ضحية الإرهاب إلى التنمية «قرية الروضة» بشمال سيناء.. من ضحية الإرهاب إلى التنمية «قرية الروضة» بشمال سيناء.. من ضحية الإرهاب إلى التنمية
