ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «جوزى طلقني غيابي علشان تخينة» (التفاصيل)

نظرت محكمة استئناف عالي الأسرة استئناف سيدة ثلاثنينة على حكم أول درجة الصادر بإلزام طليقها بدفع مبلغ ألف جنيه نفقة شهرية لطفليه، وقالت المدعية في دعواها إن والد طفليها غدر بها وطلقها غيابي لسبب لا دخل لها فيه.
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة أنها تزوجت منذ 11 عاما من جارها بعد أن نشأت بينهما علاقة حب استمرت ما يقرب من عامين، وكانت والدتها ترفض الزيجة لكونه غير مناسب لها ولعاداتهم وتقاليدهم، لكن مع إصرارها وافقت الأم عليه بعد أن توفى والدها.
ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «قالى وزنك زائد»
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى النفقة، بأن طليقها كان طريقته وأسلوبه واضحه من قبل الزواج لكن حبها الشديد له جعلها لا ترى عيوبه، ومرت الأيام والسنوات التي وصلت ل9 أعوام، أنجبت فيهم طفلين «8 سنوات» و«4 سنوات».
وفوجئت بتمرد زوجها عليها ومعايرته لها بانها أصبحت غير مهتمه بنفسها وتحولت إلى شخصية مختلفه عما تزوجها، تخيلت في البداية على حد قولها بأنه يمزح معها، ولم تهتم بما قاله حتى زاد وزنها بشكل غير طبيعى.
وأشارت بأنها فوجئت به يعايرها بزيادة وزنها وهجرها لفترة طويله، إضافة إلى تركه مسكن الزوجية والإقامه عند والدته، لم تيأس مما فعله وحاولت الاتصال به هاتفيا للعودة إلى المنزل بعد أن وعدته بانها سوف تقلل من وزنها، إلا أنه رفض وتركها ما يقرب من 3 أشهر دون أن يعود إلى منزله.
وأقرأ أيضا: ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «صدمني لما طلبت منه لبس العيد لعياله» (التفاصيل)
ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «جوزى طلقنى غيابى»
وأضافت المدعية أنها اتصلت بوالدته وشكت لها من أفعاله، إلا أن حماتها كان ردها صادما وجعلها يغشى عليها، عندما قالت لها «ما تسأليش عليه تانى عشان أنت مش مراته»، ولم تفهم في البداية ما تقصده حماتها، وعندما اتصلت بها مرة ثانية وسالتها عن مقصدها أخبرتها بان ابنها طلقها غيابي لكونها عير مناسبة له.
وقالت المدعية أمام محكمة الأسرة إنها كانت على استعداد أن تعيش معه حتى لو تزوج عليها من أخرى لكى يعيش طفليها حياة مستقرة، إلا أنه رفض وقال لها «مش هعيش مع واحده زي الفيل».
وأقرأ أيضا: حكم نهائي.. إلزام الفنان أحمد عز بدفع 21 ألف جنيه إسترليني مصروفات دراسية ل«توأم زينة»
وأنهت المدعية حديثها بأن طليقها يرفض الانفاق على طفليه منذ طلاقهما، إضافة إلى استئنافه على حكم اول درجه رغم انه ميسور الحال، وإنها لاتمتلك أموال للانفاق على طفليها لكونها لا تعمل.