واصلت الكنائس احتفالاتها بأسبوع الآلام، حيث أقامت قداسات أسبوع البصخة المقدسة الذى ينتهى بعيد القيامة، بحضور قادة الكنائس وأبنائها. وتصلى صلوات البصخة خلال أسبوع الآلام ويطلق اسم «أسبوع البصخة» على صلوات البصخة لأنها تتم خلال أسبوع الآلام، وتعنى «أسبوع العبور»، من الآلام إلى القيامة، وتستمر صلوات البصخة المُقدسة من الإثنين حتى اليوم، ثم يتبعها الاحتفال بخميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفالات بعيد القيامة، الذى يعقبه احتفالات شم النسيم. وصلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية. كما ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة القديسة تريزا، بالشرابية، بمشاركة الأب متى عبدالمسيح، راعى الكنيسة. فى سياق متصل، يترأس البابا تواضروس الثانى، الجمعة المقبل، صلوات الجمعة العظيمة، وهو الطقس الكنسى الذى يسبق قداس عيد القيامة المجيد مساء السبت المقبل فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن ترتيبات المشاركة فى القداس ومخاطبة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، لترشيح عدد من أبناء كنائس كل قطاع للمشاركة فى الصلوات، حيث يمكن الحصول على دعوات حضور الصلاة من الكنيسة التابع لها أو الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وحددت الكنيسة عددا من الإجراءات للمشاركين، ودعت إلى ضرورة التزام كل مصلٍّ بإحضار منديل التناول «اللفافة» الخاص به، وذلك فى قداس العيد، وغطاء الرأس «للسيدات» وذلك للاستخدام الشخصى. من ناحية أخرى، ترأس الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وفدا ضم عددًا من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر، لتهنئة عدد من المسؤولين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، حيث زار الوفد أمس، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة. وأشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بدور المفتى فى إرساء قواعد المواطنة وترسيخ جذور الاعتدال فى المجتمع المصرى، قائلا إن المفتى يعد صخرة الاعتدال المصرى وصاحب دور تاريخى فى الحفاظ على سلامة المجتمع. من جانبه، أكد الدكتور شوقى علام أن رئيس الطائفة الإنجيلية هو قيادة مصرية تؤمن بالعيش المشترك كونه مخلصا حقيقيا فى حب الوطن، مشيرا إلى أن العلاقة بين رئاسة الطائفة الإنجيلية ودار الإفتاء يجمعها حب الوطن والحرص على الحفاظ عليه.
