مكي يواصل انتقاد «السوشيال ميديا» في «الكبير أوي».. وخبراء: الربح السريع وراء المحتوى الهابط

قدّم الفنان أحمد مكي في الحلقة 12 من مسلسل «الكبير أوي 7» درسًا لمشاهير السوشيال ميديا وكل من يمضي معظم وقته ويجعل حياته تقف على هذه المواقع عن طريق شخصية «جوني».
وتستمر حكاية «جوني» مع اليوتيوبر «شروق كلنا سوا» فبعدما عرف «الكبير» حقيقة التمثيلية وأن الخطبة وهمية، تشاجر مع شقيقه، فقرر «جوني» أن ينهي الاتفاق لكن «شروق» هددته، وأخبرته بأنها اتفقت على إقامة حفل الخطبة بعد أيام.
من جانبه قال أمير هشام، خبير وصانع المحتوى، إن وسائل التواصل الاجتماعي فرضت واقعًا مختلفًا على الحياة بشكلٍ عامٍ؛ فصار معظم الأشخاص يمارسون جانبًا كبيرًا من حياتهم عليها، متسائلًا: «ولكن هل استطعنا استيعاب الأمور جيدًا وكيفية استخدامها؟».
واكد هشام، في تصريحات صحفية، أن التسويق اتخذ طريقًا جديدًا بعيدًا عن الطرق التقليدية القديمة، ولكن لابد على المسوقين وضع دراسات مختلفة تمامًا عن تلك التي كانت معروفة قبل ظهور السوشيال ميديا
وأوضح صانع المحتوى، أن الربح السريع من وسائل التواصل الاجتماعي أصبح عنصرًا جاذبًا للشباب، مما أدى لظهور المحتوى الهابط الذي يهين صاحبه، قبل المجتمع.
وذكر أن «هناك قلة للمحتوى الهادف على السوشيال ميديا، والمشاهدات تتركز على الفيديوهات والريلز قليلة القيمة»، مشيرًا إلى أن «البلوجر يجب أن يعيدوا صياغة أهداف جديدة تتناسب مع المجتمع والقيم والأخلاق».
ونصح هشام بألا ينجر أحد للربح السريع مخالفة لقيم المجتمع والدين والقانون، مستشهدًا بالقبض على عدد من البلوجر، بسبب الإيحاءات الجنسية ومخالفة الأخلاق والقانون.
وقال محمد عبدالله العمادي، باحث اجتماعي، إن الظهور عبر السوشيال ميديا للرقص أو القيام بأي تصرف منافٍ للعادات والتقاليد، يعود إلى تربية ونشأة الشخص نفسه وكذلك تفعيل القوانين والتشريعات في الدولة.
وطالب بالحد من هذه الظاهرة بتفعيل القانون واحترام العادات والتقاليد ومحاربة هذه التصرفات بكافة السبل. ونوه العمادي إلى أن على أولياء الأمور مراقبة الأبناء ووضع برامج تتبع أو حجب البرامج المراد ابعاد الأبناء عن مشاهدة محتوياتها.
من جهتها المدونة شاهي محمد ترى بأن: «عالم السوشيال ميديا هو عالم حر بشكل غير طبيعي واسباب وجود التشهير والشتم وايضا التنمر، اسباب تربوية ونفسية ايضا، أي أن هنالك اشخاص لا يستطيعون التعبير في الحياة العادية عما يشعرون به تجاه المجتمع لذلك تصبح السوشيال ميديا هي المنفذ الوحيد للتعبير بالنسبة لهم».
وأضافت «ولكن أي شخص يذهب باتجاه صناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن يكون جاهزا نفسيا وعقليا لمواجهة حالة التعليقات السلبية أو الشتائم أو التشهير».