عقدت جامعة سوهاج الإجتماع التحضيري الأول لمؤتمر البيئة الأول «الجامعات وتحديات الإستدامة والتغيرات المناخية في ظل الجمهورية الجديدة»، والذي سوف تقام فعالياته تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم، وذلك يوم 8 من شهر مايو القادم لعام 2023. صرح بذلك الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس الجامعة، مؤكدًا أن المؤتمر يأتي في إطار التوجه العالمي للاهتمام بكافة محاور التنمية المستدامة، وعلى رأسها مواجهة الآثار المناخية المترتبة على التغير المناخي وتحدياته، وذلك في ضوء رؤية مصر 2030، موضحًا أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة في ملف التغيرات المناخية، وتحولها لجامعة من الجيل الرابع، حيث أنه تركز أنشطتها وفعالياتها على عاملين أساسيين هما الحد من تأثيرات التغيرات المناخية والتكيف معها. وترأس الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، الإجتماع التحضيري الأول، لمناقشة خطة وآليات العمل، والإستعدادات اللازمة للمؤتمر، ومراجعة محاوره وتحديد موعد إرسال الأوراق البحثية، وذلك بحضور كلاً من الدكتورة صباح صابر مقرر عام المؤتمر، والدكتور حمدي حسانين أمين المؤتمر، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة. وأوضح الدكتور خالد عمران، أن المؤتمر ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وسيناقش عدداً من المحاور، منها التعليم الخدمي وخدمة المجتمع أدوار جديدة في ظل الأزمات والكوارث العالمية، ودور الجامعات والإعلام البيئي في التوعية بقضايا الإستدامة والتغيرات المناخية، والتحديات البيئية المستدامة (الطاقة النظيفة، تدوير المخلفات، ترشيد المياه، حماية المواقع الأثرية)، والتنوع البيولوجي والإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية، وتحديات الاستدامة في ضوء رؤية مصر 2030م. وقالت الدكتور صباح صابر مقرر عام المؤتمر، أن المؤتمر سيناقش أيضاً الآثار الصحية السلبية للتغيرات المناخية وسبل الوقاية منها، وريادة الأعمال الخضراء والمشروعات الصغيرة والتنمية الإقتصادية المستدامة في ظل الجمهوربة الجديدة، والتنمية المجتمعية المستدامة، ودور منظمات المجتمع المدني والأحزاب تماشياً مع توجيهات الجمهورية الجديدة، إلى جانب إنجازات مصرية لدعم الاستدامة ومواجهة التغير المناخي المعاصر، ودور الجامعات في تعديل اتجاهات المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتة إلى أن محاور المؤتمر تضم أيضاً تأثير التكنولوجيا والرقمنة في الجمهورية الجديدة، وإعداد المعلم في ظل التغيرات المناخية ورؤية مصر 2030، والتحول إلى الإقتصاد الأخضر كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.