الأمم المتحدة تستشهد بآية قرآنية عن رعاية اللاجئين قبل 1400 سنة

استشهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بآية قرآنية، تأكيدًا أن رسالة الإسلام هي السلام والتعاطف والرحمة، وكانت مصدر إلهام للناس في جميع أنحاء ‏العالم.
وأشاد المسؤول الأممي ب تعامل الدول الإسلامية مع قضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال كلمة له خلال احتفال الجمعية العامة للأمم المتحدة باليوم الدولي الأول لمكافحة «الإسلاموفوبيا».
وأضاف أن ما يقرب من ملياري مسلم في العالم هم تجسيد للإنسانية في تنوعها، لكنهم في بعض الأحيان يواجهون عدم التسامح والتحيز لأي سبب آخر باستثناء عقيدتهم.
وتابع: كلمة الإسلام نفسها مشتقة من كلمة سلام، وعندما كنت مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رأيت سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بلادهم في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها، وقد رأيت تجليًا معاصرًا لما جاء في سورة «التوبة»: «وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُون»، وعلق على الآية القرآنية قائلا: «هذا تعبير مبهر عن مبدأ حماية اللاجئين، قبل قرون من إتمام اتفاقية عام اللاجئين، التي أبرمت في عام 1951».